محلات الملابس تواجه الركود بالخصومات والعروض قبل العيد

الجمعة، 04 أكتوبر 2013 01:08 ص
محلات الملابس تواجه الركود بالخصومات والعروض قبل العيد محلات ملابس
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بكل الطرق يحاولون جذب الزبائن حتى لو سيبيعون دون مكسب، لسداد الفواتير المطلوبة منهم، هذا هو حال أصحاب محلات الملابس الذين يواجهون الركود بالخصومات والعروض.

"النهاردة وبكرة أى قطعة ب 50 جنيها".. لافتة وضعها أحد محلات الملابس بشارع طلعت حرب كوسيلة لجر رجل الزبائن، فى حين وضع محل آخر لافتة كتب عليها "خصم 30% على الترنجات بمناسبة الأعياد"، ولم يقتصر الأوكازيون على أصحاب المحلات، فحتى البائعون الذين يفرشون بضاعتهم فى الشارع كتبوا لافتات بعروضهم المميزة فى محاولة يائسة لكسب الرزق.

أحمد عبد الله مدير أحد محلات الملابس فى شارع 26 يوليو يقول لليوم السابع:" الأوكازيون الصيفى بيخلص كل سنة بعد شهر 8 بس بسبب ظروف البلد والحظر اللى منع الناس من النزول اضطرينا نمد الأوكازيونات لبعد العيد عشان نكسب زبون".

رغم ذلك يؤكد صاحب المحل:" من قبل العيد بشهر مكنش بيبقى فيه مكان لرجل فى شارع 26 يوليو وطلعت حرب من كتر الزحمة والناس اللى بتشترى لبس العيد لكن السنة دى الجو هادى والحركة قليلة حتى مع الخصومات".

الظروف الاقتصادية الصعبة جعلتهم لا يشترون الملابس المستوردة إلا من الصين لأنها الأرخص سعرا كما يشير "عبد الله"، قائلا:" كل المعروض صينى، ومنقدرش نستورد من مكان تانى أغلى عشان عارفين ظروف الناس ولو استوردناه مش هيتباع، وأسعار اللبس الصينى بتبدأ من 35 جنيها للقطعة وصولا لـ100 جنيه بعد الخصم".

مشيرا إلى أنهم سيستمرون فى عرض الملابس الصيفى حتى انتهاء العيد قبل أن يبدأوا فى عرض الملابس الخريفى والشتوى" كل اللى معروض دلوقتى تصفيات بضاعة ومشترناش جديد عشان القديم لسه فى المخازن، لما نخلص منه ونسدد تمنه هنشترى ملابس الموسم الجديد".




























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة