يدلل على بضاعته بأغنية عبد الحليم حافظ "دقوا الشماسى" التى زهدها الزبائن، يقول لـ"اليوم السابع" الموسم السنة دى مضروب خالص، بالرغم من أن ده هو أكتر وقت كنا بنبيع فيه، بس أحداث البلد مخلية الشغل مريح خالص، ومحدش عاوز يصيف. وهو يتحسر على ضياع الموسم من بين يديه وخاصة مع قرب انتهاء فترة الصيف ودخول المدارس نتيجة الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر.
الرجل الخمسينى ورث مهنته عن جده، الذى تعلمها بدوره من الإنجليز عن طريق بعض الكتالوجات التى كانت تحتوى على تصاميم لهذه الشماسى والكراسى ثم أورثها لابنه إلى أن وصلت إلى الحاج عاطف.
أسعار الشماسى تختلف حسب عدة معايير كما قال الحاج عاطف "أسعار الشماسى والكراسى تختلف حسب نوعها وحجمها والخامات المصنوعة منها وتبدأ من 130 جنيها للشمسية الصغيرة إلى 600 جنيه للشمسية الكبيرة، أما الكرسى الشيزلونج فثمنه 180 جنيها".
يتحدث الحاج عاطف بفخر عن مهنته "أنا بيجيلى زباين من كل الطبقات بداية من الراجل السريح اللى بيسرح على عربية كارو وعاوز شمسية يضلل بها، لحد الناس الراقية اللى معاهم قرى سياحية بيجوا يشتروا شماسى وكراسى بحر للقرى بتاعتهم".
عم عاطف يقول إن الأحداث فى البلاد حاليا أدت به إلى رغبته فى إغلاق المحل نتيجة الركود الذى يشهده هذا المجال وخاصة مع انخفاض نسبة السياح فى البلاد، والتى أدت إلى ركود القرى السياحية والكافيهات والذين يعتبروا زبائنه نتيجة الفترة التى حكم فيها الإخوان المسلمون.












