الصحافة الإسرائيلية: 50% من الإسرائيليين لا يثقون فى دعم أمريكا لإسرائيل.. كاتب إسرائيلى: الاضطراب فى مصر والمنطقة يسعدنا.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على تخفيض ميزانية الدفاع اليوم

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 12:24 م
الصحافة الإسرائيلية: 50% من الإسرائيليين لا يثقون فى دعم أمريكا لإسرائيل.. كاتب إسرائيلى: الاضطراب فى مصر والمنطقة يسعدنا.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على تخفيض ميزانية الدفاع اليوم
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
50% من الإسرائيليين لا يثقون فى دعم أمريكا لإسرائيل مجددا كما حدث فى حرب أكتوبر.. مراسل الإذاعة العبرية: لولا "الجسر الجوى" خلال المعركة لانهارت إسرائيل.. وأكاديمى: نحن دولة بلا عمق إستراتيجى وتحولنا لكيان لا يمكنه الاعتماد على نفسه

كشف استطلاع للرأى نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية أن 50% من الإسرائيليين لا يثقون من وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل، كما فعلت فى حرب أكتوبر عام 1973 ضد مصر.

وأضافت الإذاعة العبرية أن الاستطلاع تم إعداده قبل مؤتمر سيعقد غداً الخميس، فى كلية "كينرت" الإسرائيلية بحيفا تحت عنوان 40 عاما على "حرب أكتوبر".

وأوضح مراسل الإذاعة العبرية إيدان أفنى، أنه على الرغم من مرور 40 عاما على حرب "يوم الغفران" – حرب السادس من أكتوبر- ما زال الجدل فى إسرائيل محتدما، حول إن كان بوسع إسرائيل أن تعتمد على نفسها بدون أموال المساعدات الأمريكية.

وأشار أفنى إلى أنه أثناء الحرب وصل إلى إسرائيل جسر جوى على متنه آلاف من أطنان العتاد العسكرى الأمريكى أدى عدم انهيار إسرائيل، لكن اليوم هناك عدم ثقة لدى الإسرائيليين فى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل فى مواجهات مستقبلية، على حد قوله.

وأوضحت المراسل الإسرائيلى أن نصف المستطلعة آراؤهم عبروا عن عدم ثقتهم بالولايات المتحدة، وبالمقابل هم يثقون أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ القرارات السليمة فى حال واجهت وضعا كالذى حدث خلال حرب 73.

وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية عن الدكتور زئيف درورى، مدير عام كلية "كينرت"، تعقيبا على نتائج الاستطلاع تقديره أن سلوك إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أثرت على توجه الإسرائيليين بعدم الثقة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف درورى: "أعتقد أن السعودية ومصر وإسرائيل وبما فى ذلك ألمانيا تشكك جميعها فى قدرة إدارة أوباما على التصرف، ويجب أن نتذكر أنه ليس أمام إسرائيل فى حالات الطوارئ وقت، فنحن دولة ليس لها عمق إستراتيجى، ومع مرور الزمن تحولنا إلى دولة لا يمكنها أن تعتمد على نفسها بدون الولايات المتحدة".

وحول نتائج الاستطلاع، فقد ذكر 56% من المستطلعة آراؤهم خشيتهم من قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بشكل مفاجئ، وعبر 49.5% عن ثقتهم باتخاذ الحكومة القرارات السليمة، بينما قال 52%، أنهم غير واثقين من وقوف الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل".

وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه كلما زاد تدين الشخص المستفتى، "الحريديم"، كانت ثقته بالحكومة الإسرائيلية أكبر بينما كانت ثقته بالولايات المتحدة أقل.

الجدير بالذكر أنه سيتم مناقشة نتائج هذا الاستطلاع فى المؤتمر الذى سيعقد فى الكلية الأكاديمية "كينرت" غداً الخميس.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على تخفيض ميزانية الدفاع اليوم

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يصادق المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية المعروف باسم "الكابنيت" خلال جلسته اليوم الأربعاء، على ميزانية الدفاع الجديدة التى تنص على إدخال تخفيضات مالية.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه يستدل من التقارير التى نشرت خلال الأيام الأخيرة أنه سيتم فصل نحو 4500، من جنود الخدمة الدائمة، كما ستطبق خطة إنعاش فى مختلف وحدات وألوية الجيش الإسرائيلى.


يديعوت أحرونوت
يديعوت: حماس ومنظمات غزة تستعد عسكريا للمواجهة القادمة مع إسرائيل.. الصحيفة تزعم: الأنفاق التى استهدفتها القوات المصرية كانت لتهريب الوقود ومواد البناء فقط.. وهناك عشرات الأنفاق العسكرية لا تزال تعمل حتى اليوم


نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا يتناول، سيناريوهات المواجهة القادمة مع قطاع غزة، واستعدادات فصائل المقاومة بصورة عامة وحركة "حماس" بصورة خاصة لهذه المواجهة، وحجم القدرات التى تمتلكها حماس والرد المتوقع على أية عملية عسكرية على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المعركة القادمة مع حركة حماس، لن تكون سهلا، بل ستكون أكثر تعقيدا وقسوة من عملية "عمود السحاب" التى اندلعت العام الماضى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن صناعة الوسائل القتالية لدى حماس لم يتأثر بإغلاق أنفاق رفح مع مصر، فمعظم الأنفاق التى استهدفتها القوات المصرية كانت تستخدم لتهريب الوقود، ومواد البناء، بينما الأنفاق العسكرية لم تتضرر كثيراً، زاعمة أن عشرات الأنفاق العسكرية التى تستخدم لتهريب السلاح لا تزال تعمل حتى اليوم.

وأوضحت يديعوت أنه على الرغم من التضييق التى تتعرض له حماس فى هذه الأثناء، إلا أنها استطاعت أن تعد نفسها جيدا لأية مواجهة قادمة مع الجيش الإسرائيلى، بل إن ما أعدته حماس لنفسها يفوق بعشرات المرات عن استعداداتها السابقة، فالمعركة التى تعدها مختلفة تماما، وبنت لنفسها ترسانة من الصواريخ متوسطة المدى محلية الصنع تفوق الترسانة التى أدخلتها، خلال "عمود السحاب" من صواريخ M75.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه على المستوى العسكرى فإن حماس تنظيم مركب، تبنى قوتها بشكل لا تسمح له بالتأثر بالأزمات المصاحبة، ولا تتقاعس أبدا عن الاستعداد لأية مواجهة قادمة، والاستراتيجية التى يتبعها الجيش الإسرائيلى مع غزة تفضلها حماس كثيرا وتحسن اللعب معها، فهى تفضل المعارك القصيرة المصحوبة بفارق زمنى طويل.

وأكد يديعوت أن صناعة الصواريخ متوسطة المدى لدى حماس من طراز M75 بما فيها الصواريخ التى يصل مداها إلى 70 كم متطورة ومستمرة دون انقطاع، وهى قادرة على الوصول إلى منطقة "جوش دان" آخر مناطق تل أبيب الشمالية.

ونقلت يديعوت عن مصادر أمنية استخباراتية إسرائيلية قولها: "إن صناعة الصواريخ فى مصانع حماس تتطور بشكل غير مسبوق، فبعد أن كان أبعد مدى وصلته صواريخها فى معركة الرصاص المصبوب لا يتجاوز غلاف غزة، أصبح فى عملية "الرصاص المصبوب" يصل تل أبيب وحتى القدس، والراجح لدينا أن هذا المدى أصبح أكبر وأبعد وبنفس القوة التدميرية".


هاآرتس
بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. تل أبيب تخطط لبناء أكبر مشروع استيطانى بالقدس المحتلة

بالتزامن مع وصول الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الـ26 بموجب التفاهمات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الليلة الماضية، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ووزير الداخلية جدعون ساعار عن قرار بالبدء فورا بسلسلة من مخططات البناء لليهود فى القدس المحتلة، والتى تعتبر من أكبر المشاريع الاستيطانية فى المدينة المقدسة.

وقالت صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية إن المشروع الجديد عبارة عن إعادة إنتاج خطط قديمة يجرى العمل فيها ببطء منذ سنوات، بهدف زيادة عدد المستوطنين اليهود فى القدس، ومنع توسع الأحياء الفلسطينية فى المدينة، معتبرة أن القرار يهدف إلى محاولة تهدئة الاحتجاجات فى وسط اليمين اليهودى المتشدد ضد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

ويتضمن المخطط الأول، ضمن المخططات الاستيطانية، إقامة "الحديقة الوطنية" على منحدرات جبل المشارف، حيث سيقام فى إطار هذا المخطط "حديقة وطنية" من الجانب الشرقى، لجبل المشارف، بين حى "العيساوية" و"الطور"، وعلى حساب أراض فلسطينية معدة لتوسعهما.

وقالت مصادر فى مكتب وزير الداخلية الإسرائيلى إن المخطط يشتمل على تعليمات بإعداد مناطق للاستجمام واللهو ومسارات للمشى، وأخرى للدراجات الهوائية، وأخرى ذات صلة بالزراعة والحفاظ على الطبيعة.

وأشارت ها آرتس إلى أن مصادر من سلطة الطبيعة والحدائق كانوا قد أقروا فى الأسابيع الأخيرة بأن الهدف الحقيقى لإقامة هذه "الحديقة" هو منع استمرار التوسع والبناء فى العيساوية والطور.

وكان وزير البيئة عامير بيرتس، والمسئول عن "سلطة الطبيعة والحدائق"، قد أعلن قبل ثلاثة أسابيع عن تجميد المخطط حتى إشعار آخر من أجل فحص الأبعاد الدولية للمخطط.

كما قرر نتانياهو وساعار إيداع مخطط لإقامة مركز سياحى وأثرى مقابل مدخل قرية سلوان، فى الموقع الذى يزعم أنه "مدينة داوود".

وكانت "اللجنة المركزية للتخطيط والبناء" فى القدس المحتلة قد صادقت قبل عام ونصف على إقامة مركز للزوار، وقد بادر للمخطط جمعية "إلعاد" الاستيطانية التى تعمل على توسيع الاستيطان اليهودى فى شرقى القدس المحتلة، بما فى ذلك داخل التجمعات السكانية الفلسطينية.

كما قرر نتانياهو وساعار جعل مخطط البناء فى الحى الاستيطانى "رمات شلومو"- شمال القدس قرب شعفاط وبيت حنينا- سارية المفعول، حيث يتضمن المخطط إقامة نحو 1500 وحدة سكنية، كما يتضمن القرار البدء بإصدار تراخيص بناء وتوسيع أراض للمقاولين خلال بضعة شهور.

وتقرر أيضا، إيداع ثلاثة مخططات أخرى للبناء فى الحى الاستيطانى "رمات شلومو"، بحيث تتيح المخططات بناء غرف أخرى تصل مساحة كل منها إلى 50 مترا مربعا على الوحدات السكنية القائمة، بحيث يمكن من خلال ذلك زيادة عدد المستوطنين.

الجدير بالذكر أن هذا المخطط كان قد أعلن عنه فى مارس لعام 2010، خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل، وأدى الإعلان عنه فى حينه إلى أزمة حادة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وبالنتيجة فقد اضطرت إسرائيل فى حينه إلى تجميد المخطط. وبعد المسعى الفلسطينى فى الأمم المتحدة فى نوفمبر من عام 2012 أعيد العمل بالمخطط بشكل بطىء.

كاتب إسرائيلى: الاضطراب فى مصر والمنطقة يسعدنا

قال الكاتب الإسرائيلى الشهير تسيبى برائيل، فى مقال له بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن اضطراب الأوضاع فى مصر والضائقة الاقتصادية التى تمر بها قطاع غزة، والتوتر الحادث فى المنطقة بشكل عام يسعد إسرائيل.

وأضاف الكاتب الإسرائيلى أن إيران الآن تدير ظهرها لحركة "حماس" معطية تبريرات وحجج بأنها منشغلة فى القضية السورية وبناء علاقات دولية مع العالم الغربى، مشيرا إلى أن هذه الأسباب كانت ردًا على سبب تأجيلها زيارة رئيس المكتب السياسى لحركة حماس "خالد مشعل" لإيران.

وأضاف بارئيل أن سياسة إيران الجديدة برئاسة روحانى هى رغبتها فى دخول الشرق الأوسط من الباب الأمامى وليس عن طريق منظمات تعتبر معادية للتيار السائد حاليا أو تمثل تنظيمات إرهابية، معربا فى الوقت نفسه عن مخاوفه من أن تصب حماس غضبها على إسرائيل وتقوم بانتهاك وقف إطلاق النار.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

إذا إفترضنا أن نصف الشعب المصرى يؤيد الفريق أول (عبد الفتاح السيسى)رئيسل لمصر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة