أكد الدكتور حسين زايد، الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو الهيئة العليا، أنه بعد ثورة 25 يناير نشأت العديد من الأحزاب وأمر طبيعى أن تشهد تلك الأحزاب استقالات وانشقاقات.
وأضاف زايد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أتمنى لأعضاء جبهة أحرار الوسط المستقيلين من الحزب التوفيق فى بناء حزبهم الجديد، وخروجهم من الحزب يحزننى ولكن تلك طبيعة الحياة السياسية فى مصر، وأتمنى أن يشكلوا حزبا شبابيا يتدارك الأخطاء التى رموا بها حزب الوسط.
وأكد زايد أن انتخابات الهيئة العليا لحزب الوسط تمت بنزاهة وطبقا للوائح فى مؤتمر عام للحزب منذ ما يزيد عن عام ونصف، مضيفا، اتهامنا بالعمالة للإخوان طبيعى بعد اتهام الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، بأنه طابور خامس.
وقال زايد أتمنى أن لا يقع أعضاء الجبهة المستقيلين فيما يقع فيه كل المستقيلين من الأحزاب الأخرى، بالتفرغ لمهاجمة الحزب والانشغال عن بناء حزبهم الجديد، مشيرا إلى وجود خلافات فى وجهات النظر بين الأفراد فى الحزب وفى تحالف دعم الشرعية، ولكن تلك الاختلافات تحسم بعد المناقشة بإقرار الجميع لما استقروا عليه بعد المناقشات التى تدور فى الاجتماعات.
وأكد زايد أن حزب الوسط يبذل جهدا ضخما من أجل خروج مصر من أزمتها، مؤكدا حرص الحزب على خدمة الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة