أعلن المعهد القومى الجغرافى الأسبانى اليوم الخميس أن أكثر من 20 زلزالا تحت الماء تراوحت شدتها بين 8ر1 و1ر4 درجة بمقياس ريختر هزت خليج بلنسية.
ولم ترد تقارير عن حدوث أى إصابات أو أضرار كبيرة جراء الهزات التى وقعت الليلة الماضية. وتلقت أجهزة الطوارئ عشرات المكالمات الهاتفية من المواطنين المذعورين الذين يعيشون فى مقاطعات كاستيلون وتارجونا وبرشلونة.
وقالت سونيا بالانثا التى تعيش ى منطقة بينيكارلو: "عندما رأيت الأثاث يتحرك، أصابنى الفزع حقا".
وسجل خليج بلنسية - وهو منطقة تقع قبالة الساحل الشرقى لأسبانيا ولا تتأثر عادة بالنشاط الزلزالى - أكثر من 300 زلزال منذ 13 أيلول / سبتمبر الماضى. ودفع أقوى هذه الزلازل وتبلغ قوته 2ر4 درجة على مقياس ريختر السلطات الإقليمية إلى تفعيل خطة طوارئ خاصة بالزلازل.
وقال معهد جيولوجى إقليمى إن هزات أكثر قوة يمكن أن تقع بينما أصدرت سلطات بلنسية نصيحة عما يجب فعله عند حدوث زلزال.
ويلقى علماء الجيولوجيا وخبراء البيئة باللوم فى هذه الهزات على محطة تخزين غاز بحرية عملاقة تم البدء فى تشغيلها فى حزيران يونيو الماضى. ويهدف المشروع البالغ قيمته 2ر1 مليار يورو (6ر1 مليار دولار) ومملوك لشركة إيسكال يو جى إس الأسبانية إلى استخدام مستجمع للنفط المستنفد المشيد على عمق 7ر1 كيلو متر فى البحر المتوسط لتخزين الغاز. وسوف تغطى كمية الغاز التى يمكن وضعها، فى منشأة كاستور للتخزين ثلث احتياجات اسبانيا لمدة خمسين يوما.
وسوف يتم حقن الغاز عبر خط أنابيب إلى الشبكة الوطنية.
وقال خوسيه مانويل سوريا وزير الصناعة اليوم الخميس إن "تخزين (الغاز) قد يكون هو السبب ورار وقوع الزلازل لكن ليس لدينا الدليل العلمى على ذلك، وأنه سيتعين على الخبراء تحديد السبب".
وأعلنت حكومة بلنسية الإقليمية عن القيام باجراء قانونى ضد الحكومة المركزية فى حال تبين انها اجازت المشروع بدون وضع التقارير المطلوبة.
ودعت الزعيمة كايو لارا المنتمية لتيار اليسار المتطرف المواطنين إلى الاحتشاد ضد البنية التحتية للطاقة التى "تضر بالبيئة".
موجة زلازل بخليج بلنسية بأسبانيا وجيولوجيون ينسبوها لمحطة بحرية للغاز
الخميس، 03 أكتوبر 2013 06:50 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة