عم رواش معندوش محل بس مأجر سور بيت من " 30 سنة "

بجوار السور المتهالك جلس ينظر إلى الشارع الخاوى تمامآ من المارة فى عينيه نظره تحسر على حالة الكساد التى يعيشها هو وغيره، على الرغم من التجاعيد التى تملأ وجهه إلا أن طاقته على الحياة ما زالت تحدثك بقدرته على الصبر، عم رواش صاحب الـ" 63" عاما يحكى لـ" اليوم السابع" عن حكايته مع السور الذى قام بتأجيره قبل 30 عاما بأربعة جنيهات ليبقى هو المحل الذى يعرض من خلاله بضاعته.

بابتسامة هادئة حكى عم رواش " انا هنا من زمان أتربيت وأتجوزت وخلفت وجوزت عيالى فى المكان ده السور وشوية القزاز المتكسر هما اللى سندونى وستروا بناتي" يستكمل رواش مهنة عمل الزجاج عشرة عمر، وبعد فترة طويلة فى المهنه تعلمت أن اخترع من الزجاج المكسر مرايات للسيارات، ولولا ارتفاع أسعار الخامات لكن الحال أفضل من ذلك.

كما يضيف رواش لمهنتة الحفر على الزجاج لتجميل بضاعته وبيعها، ويقول لا غنى عن المرايا فى أى منزل مصرى بسيط.

اختار عم رواش منزله كمخزن لبضاعته يوميآ يحمل البضاعة إلى السور لينتظر رزقه راضياً بما قسمه الله.