فاكر الأفيشات المرسومة على السينما..

"صلاح" آخر رسامين الأفيش فى سينمات الدرجة الثانية

الخميس، 03 أكتوبر 2013 12:37 م
"صلاح" آخر رسامين الأفيش فى سينمات الدرجة الثانية "صلاح" آخر رسامين الأفيش
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلف شباك حديدى صغير يستقر بابتسامة هادئة وعيون ترصد حركة الشارع أمامه ليرى من خلالها من يرمق أعماله بنظرة إعجاب أو بذكرى حنين للسينما القديمة قبل أن يستكمل طريقه.

يخط "أفيشات" أفلام الألفية الثالثة بخطوط ما قبل التسعينات، عالم مزدحم من الألوان والأوراق يحيط جلسته التى تنتهى بأفيش مكتمل يرتفع أعلى السينما دون إمضاء أو إشارة لـ"صلاح حنفى" آخر رسامين الأفيش بسينما الكورسال.

الابتسامة لا تفارقه وهو يروى عن قصته مع سينما "الكورسال" بوسط القاهرة والتى تأسست عام 1911: "بشتغل فى السينما من أكثر من "20" سنة بعد ما قررت أشتغل اللى بحبه مش اللى هيكسبنى فلوس أكثر"، ويتابع: "بدأت أرسم أفيشات الأفلام على المدخل الرئيسى للسينما فى كل موسم جديد بجيب بوسترات الأفلام الصغيرة وأعمل رسم تجريبى على ورق للتصميم وبعدين أرسمها فى واجهة السينما".


بنظرة حنين إلى الماضى استرجع عم صلاح ذكريات المرة الأولى التى قام فيها برسم أفيش فيلم ويقول "أخدت 25 قرش ثمنه."

يستكمل حديثه: "أنا مشهور فى وسط القاهرة برسم أفيشات السينما لأن مفيش كتير بيرسم الأفيش وأغلب السينمات بتلزق الأفيشات المرسومة، وسينما الكورسال تعتبر من السينمات القليلة اللى لسه بتستخدم الأفيش المرسوم لتوفير ثمن صناعة أفيشات كبيرة الحجم لأنها سينما درجة ثانية للغلابة ولا يزيد سعر التذكرة بها عن 15 جنيه".
ويتابع: "هذا العمل يأخذ منى يومين على الأقل إذا كان الموسم به عملين أما إذا كان أكثر من ذلك فيأخذ وقت أكبر".











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة