حسام عيسى: تتقطع إيدى ولسانى قبل منع الطلاب عن ممارسة العمل السياسى..مستعد أشحت لإنقاذ المستشفيات الجامعية..فرمنا مئات آلاف الكتب المدرسية لتشويهها الوحدة الوطنية

الخميس، 03 أكتوبر 2013 11:33 م
حسام عيسى: تتقطع إيدى ولسانى قبل منع الطلاب عن ممارسة العمل السياسى..مستعد أشحت لإنقاذ المستشفيات الجامعية..فرمنا مئات آلاف الكتب المدرسية لتشويهها الوحدة الوطنية الدكتور حسام عيسى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى التشويه الذى تعرض له عقب ما نسب إليه من قرارات بموافقته على الضبطية القضائية ومنع العمل السياسى للطلاب الجامعيين، سب وشتائم حيث وصفته صحيفة الأهرام فى أحد مانشيتاتها بأنه الوزير المهترئ، مؤكدا أيضا أن أكثر ما أزعجه أكثر هو سب أمه، قائلا "تتقطع أيدى ولسانى قبل منع ممارسة العمل السياسى للطلاب بالجامعة".

ودافع عيسى عن نفسه مستغلا مشاركته بمؤتمر ثقافة مصر فى المواجهة بالمجلس الأعلى للثقافة عصر اليوم، قائلا "لأول مرة أطلب من وسيلة إعلامية فضائية الظهور بها لتوضيح الموقف من كثير من القرارات.

وأكد عيسى أن التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية هائلة، ولكنها لا بد أن تكون مدعاة للأمل، مشيرا إلى أن الحكومة التى يعمل بها مؤقتة، ولكن رغم ذلك فهو يسعى إلى وضع الخطوة الأولى لمشوار الألف ميل _ بحسب ما وصف_ والتوصل إلى بعض الحلول التى تساعد على خدمة الطلاب وإخراج جيل واعٍ.

وأوضح عيسى أنه مازال يواجه معركة ضارية للحصول على قروش بسيطة لإنقاذ المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أنه افتتح أمس الجناح اليابانى بمستشفى أبو الريش، والتى قامت عليه 4 طبيبات، حيث كانوا يجمعون التبرعات البسيطة لإنشائه، معربا عن غضبه الشديد وانتقاده للجنة الدستور التى كانت تناقش قانونية ما عرف بمجلس الشيوخ أو مجلس الشورى الذى يستحوذ على أموال طائلة من خزانة الدولة الأولى صرفها على التعليم والصحة، مهددا بتقديم استقالته إذا أقرت لجنة الدستور على بقاء مجلس الشورى، قائلا فى غضب " أنا بدور أشحت على إنقاذ المستشفيات الجامعية، ومستعد الذهاب لكل مصرى يستطيع المساهمة فى إعادة بناء هذه المستشفيات".

وردا على سؤال للناشر محمد هاشم حول المجلس التنسيقى بين وزراء الثقافة والآثار والتعليم والتربية والتعليم الذى لم ينفذ وعوده، قال عيسى إن لجنة الثقافة اجتمعت مرتين وتعمل نوعا من المنافسة لربط الثقافة بالتعليم، وتعمل على أن يلعب المثقفون دورا داخل المدارس والجامعات، لافتا إلى أن وزير التربية التعليم فرم مئات الألف من الكتب المدرسية التى كانت تتضمن ما يمس الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه يتفق تماما مع اقتراح إقرار عقوبة على من يمس السلام الوطنى والعلم المصرى بغرامة 50 ألف جنيه.

وحث عيسى المصريين على الدفاع عن هويتهم الفكرية والثقافية ومحاربة خفافيش الظلام، كما وصفهم بالموسيقى والغناء والثقافة والأدب، مؤكدا أن من يحدثنى عن رغبته فى الهجرة من مصر يعنفه ويحاول التأكيد أن ما هو قادم أفضل وإن كان بدا الطريق معتما.

وأعرب الدكتور قدرى حفنى عن سعادته لوجوده بجوار حسام عيسى، مؤكدا أن أستاذيته تسبق كونه وزيرا، ووطنيته تسبق هذا وذاك، واكتفى بطرح سؤال على الحضور ليجبوا عليه وهو قد يبدو الأمر للوهلة الأولى بسيط ولكن ما هى الرسالة المفترض التى تقولها المعلمة فى مثل هذا الموقف عندما تدخل اليوم فصلا فى مدرسة فقيرة فى أقصى قرى الصعيد أو حتى مدرسة خاصة لتجد طفلين، أحدهما أباه الضابط الجندى الذى فقده فى سيناء وآخر يبكى أباه الذى فقده فى رابعة العدوية وربما ثالث يبكى أباه الذى فقده ثورة يناير؟.

وبوجود بهاء طاهر داخل الجلسة وطلبه الكلمة قام الدكتور حسام عيسى مقدما له تحية وطلب منه الصعود على المنصه والجلوس لجواره، وبدأ طاهر يحكى تاريخ ارتباط التعليم بالثقافة عندما كان طه حسين وزيرا للمعارف عندما كان طالبا فى المرحلة الثانوية، قائلا "قضية التعليم والثقافة تشغلنى من وقت قريب، مشيرا إلى أنه عندما كان طالبا فى ثانوى الدكتور طه حسين كان وزير المعارف وكانت المناهج التعليمية كلها من الأدب والثقافة وما عرفته عن ماركونى كان من الكتب الدراسية، وكانوا يعطوننا كتب أدبية للإطلاع وليس لنُسأل فيها فى الامتحان، بالمقارنة بما يحدث الآن أن آخر رواية كانت جزءا من التعليم المصرى هى كفاح طيبة لنجيب محفوظ، وبذلت جهود كثيرة، وأكد أن الغزو الإخوانى للمجتمع بدأ بالتعليم، وكان جزءا أساسيا هو حرصهم على عدم نفاذ مواد معينة للمناهج التعليمية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة