عقب اقتحامه من قبل مسلحين..

الجيش اليمنى يستعيد مقر قيادة المنطقة العسكرية بمدينة المكلا

الخميس، 03 أكتوبر 2013 09:07 ص
الجيش اليمنى يستعيد مقر قيادة المنطقة العسكرية بمدينة المكلا صورة ارشيفية
صنعاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحكمت قوات الجيش اليمنى سيطرتها الليلة الماضية على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية مدينة المكلا، فيما تطوق قوات الجيش مبنى مقر المنطقة العسكرية.. وسمع فى أرجاء المدينة أصوات سيارات الإسعاف بعد دقائق من قصف مبنى القيادة، ولم يتسن الحصول على بيانات لعدد الضحايا.

وأكد مصدر يمنى مسئول بالجيش اليمنى، أن الأوضاع أصبحت تحت السيطرة فى المكلا بمحافظة حضر موت، وأن قصف الجيش اليمنى على مقر قيادة المنطقة الثانية جاء بعد رفض مسلحين اقتحموه تسليم أنفسهم وإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزونهم, وهددوا بتفجير المقر بمن فيه, فما كان من قوات الجيش إلا تنفيذ عملية عسكرية لاقتحام المقر.

ورجح المصدر- فى بيان صحفى صدر عن وزارة الدفاع اليمنية اليوم، الخميس، أن حوالى 30 مسلحا قتلوا، حيث استخدم الجيش الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف والقنابل المسيلة للدموع, كما شوهدت المروحيات تحلق فى سماء المقر.ولم يتسن على الفور التحقق من مصير الرهائن أو العدد الإجمالى للقتلى والجرحى من الجانبين فى هذه العملية إلا أنه أن قرابة 40 جنديا وضابطا كانوا رهائن عند المسلحين.

وأذاعت السلطات فى مدينة المكلا مساء أمس الأربعاء، بيانا مقتضبا عبر إذاعة محلية دعا سكان المدينة إلى سرعة الإبلاغ عن مشتبهين لهم صلة بتدبير عملية اقتحام مقر القيادة العسكرية.

وقال مسئول أمنى فى وقت متأخر من مساء أمس، إن الجيش عثر على ثلاثة جنود أحياء، مرحجا أنهم كانوا مختبئين فى موقع لم يستهدفه قصف البارجة البحرية اليمنية للمقر.

وكان مصدر عسكرى مسئول بوزارة الدفاع قد أعلن انتهاء العملية العسكرية التى نفذتها القوات المسلحة وقوات الأمن ضد العناصر الإرهابية فى مبنى المنطقة العسكرية الثانية.. وقال "إن المقاتلين الشجعان فى القوات المسلحة والأمن استكملوا وبنجاح كبير عملية اقتحام المبنى التابع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية واستعادته بعد تطهيره من العناصر الإرهابية وتفتيشه بالكامل".

وأضاف المصدر: أنه تم القضاء على جميع الإرهابيين الذين كانوا يتواجدون فى المبنى، والذين ومن خلال سلوكياتهم وتصرفاتهم الإرهابية والإجرامية، اختاروا لأنفسهم هذا المصير وهذه النهاية الحتمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة