خبير تنمية بشرية: للإرهاق أنواع عده أبسطهم الجسدى

غالبا ما يشعر الفرد بإرهاق وتعب جسدى بعد فترة من العمل أو التفكير الشاق، وأحيانا ما يكون هذا الألم ليس له تفسير عضوى، أو ليس ناتجا من مرض عضوى.

ويفسر أحمد البلقينى خبير التنمية البشرية هذه الحالة، "لم يتوقف الإرهاق على المجهود العضلى فقط، إنما يرجع أحيانا إلى التفكير والحالة النفسية السيئة".

لذلك يستعرض البلقينى أنواع الإرهاق حتى يستطيع الفرد اكتشاف النوع الذى يعانى منه، ليتخلص منه بشكل سليم.

يقول"الإرهــــاق نوعان، الأول والمعروف هو الإرهاق الجسدى، وله سببان، أولهما تحمل عضلات الجسد أو أجزاءه لمجهود مباشر أو متقطع يقارب القدرة القصوى لاستحمالها، ويتم علاجه بقسط من الراحة.

والسبب الثانى، ناتج عن نقص فى الغذاء وعلاجه من خلال توفير الفيتامينات اللازمة للجسد بالطعام أو المكملات الغذائية.

وبالنسبة للنوع الثانى "الإرهاق النفسى"، تتعدد أسبابه ومنها الملل، الروتين، اليأس وهو ما ينتج عنه تأثير نفسى مباشر وسريع على الجسد، فيشعر الجسم بالإرهاق الشديد دون أى مجهود أو نقص فى الغذاء، وهو أخطر لأنه يؤثر على الإنسان نفسياً وجسدياً.

وعلاجه بالتجديد الدائم فى الحياة ومحاولة شعور الإثارة والسعادة بشىء جديد من وقت لآخر.