"حسين" وجد فى التصميم اليدوى لبدل الرقص الشرقى سوقا واسعا بين جمهور النساء خاصة العرائس منهن وقال "الستات فى مصر بيحبوا يشتروا بدل الرقص فى وقت الحنة والأفراح والجواز أما الأجانب بيشتروها زى تذكار أو للتمرين على الرقص الشرقى، وأضاف "أن معظم الطلبات تأتى على الشكل القديم للبدلة ومفيش إقبال أوى على التصميمات الجديدة اللى بتلبسها المشاهير فى الرقص".
ويتذكر "حسين" أسوأ فترة مبيعات مرت عليه فى حياته وذلك إبان حكم الإخوان حيث اضطر إلى تحويل نشاطه إلى البيجامات الحريمى خوفا من مضايقات الإسلاميين ولكن من حسن الحظ لم يستمر بقائهم أكثر من عام بعدها عاد مصمم بدل الرقص الشرقى إلى نشاطه القديم بشكل أقوى وتصميمات أكثر روعة على حد وصفه: "حسيت إن لازم نقرب أكتر من بدل الرقص القديمة واللى هى جزء من جهاز كل بنت فى مصر".






زبائن حسين قدمن من أمريكا وأوروبا والصين وتركيا فهن يعرفن أسعاره الرخيصة ويفضلن التعامل معه عن غيره من التجار بالجملة أو القطاعى، حيث تبدأ سعر البدلة من 100 جنيه حتى 2000 جنيه حسب الخامة والشكل فالأجود تكون من الليكرا والساتان والحرير والأقل سعرا هى الفى والقطن والشيفون والكريب.
ويبدى "حسين" أسفه على سيطرة السوق الصينى على بدل الرقص الشرقية حيث يصنعون بدلا مقلدة تختلف من حيث الجودة والخامات عن تلك الأصلية بنت بلدها ويبيعونها فى السوق بأسعار أقل لتجذب النساء الموفرات.