إشادة واسعة بتعاقد الحكومة مع شركة علاقات عالمية لتوضيح حقيقة الوضع بعد 30 يونيو..الحركة الوطنية:خطوة تخدم مصالح الدولة..الإنقاذ: بداية لإنشاء لوبى مصرى بالخارج..الدستور:أسلوب جيد لمخاطبة العالم

الأحد، 27 أكتوبر 2013 03:36 ص
إشادة واسعة بتعاقد الحكومة مع شركة علاقات عالمية لتوضيح حقيقة الوضع بعد 30 يونيو..الحركة الوطنية:خطوة تخدم مصالح الدولة..الإنقاذ: بداية لإنشاء لوبى مصرى بالخارج..الدستور:أسلوب جيد لمخاطبة العالم الدكتور أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى
كتب إسلام مسعود ومحمود عثمان ومحمد السيد ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب سياسيون بخطوة وزارة الخارجية بالتعاقد مع شركة علاقات عامة أمريكية، لتوضيح حقيقة ما جرى فى 30 يونيو للعالم كله، مؤكدين أن الخطوة تخدم المصالح العليا للدولة.

من جانبه قال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن تعاقد الحكومة المصرية مع شركات عالمية كبرى فى مجال العلاقات العامة والمسايسة بالولايات المتحدة، يهدف لتكوين لوبى مصرى يدعم موقف مصر للدفاع عن مصالحها ورؤيتها فى العالم.

وأضاف قدرى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، لا مانع من هذا الإجراء، إن كانت الحكومة لم تتمكن من شرح حقيقة ثورة 30 يونيو للرأى العام العالمى، فى ظل محاولات الإخوان لتشويه الثورة.

وأكد قدرى على ضرورة وجود هذا اللوبى المصرى بصفة دائمة فى الشرق والغرب، حمايةً لمصالح البلاد، ودفاعاً عن مصالحها فى كافة دول العالم.

قال الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لحزب الدستور، إن لجوء الحكومة المصرية إلى شركة المسايسة الأمريكية "جلوفر بارك جروب" كأحد سُبُل التواصل مع مراكز دعم القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية، خطوة جيدة.

وأشار عبد الغفار فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إلى أن الرسول كان يلجأ إلى المترجمين من أجل التواصل مع الغرب، وهذه الخطوة بداية للمشاركة مع من لديهم الأدوات لمساعدتنا فى الهدف المرجو.

وأضاف الأمين العام لحزب الدستور، أن لجوء الحكومة إلى فكرة تحسين صورتها أمام العالم الخارجى، خطوة جيدة، وخصوصًا أنهم اختاروا الطرق التى تساعدهم على نقل الحقيقة، ومخاطبة الرأى العام العالمى بالطرق التى تصل إليهم.

قال الدكتور أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن قرار تعاقد الحكومة المصرية مع الشركة الأمريكية "جلوفر بارك جروب"، التى تُعَد واحدة من الشركات الأمريكية المهمة فى مجال العلاقات العامة والمسايسة، وتتمتع بسمعة ونفوذ كبيرين مع مراكز صُنع القرار بالولايات المتحدة، خطوة جيدة لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر.

وأضاف دراج فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن الاتصال بشركات العلاقات العامة الأمريكية أمر جيد ومتعارف عليه دوليًّا، حيث إن كل دول العالم تسعى لإنشاء لوبى يخدم مصالحها.

وأشار دراج إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، استطاعت خلال فترة حكمها وما قبلها بالاتصال مع العديد من الشركات الأمريكية التى دعمتها خلال ثورة 30 يونيو على حساب المصريين.

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية، ذكر أمس السبت، أن الحكومة المصرية قامت بالتعاقد مع شركة المسايسة الأمريكية "جلوفر بارك جروب"، التى تعد واحدة من الشركات الأمريكية المهمة فى مجال العلاقات العامة والمسايسة، وتتمتع بسمعة ونفوذ كبيرين مع مراكز صنع القرار بالولايات المتحدة، كما أن للشركة سجلا حافلا بتعاقدات مع عدد من دول العالم.

وأضاف البيان أنه يعد التعاقد مع شركات العلاقات العامة والمسايسة الأمريكية نهجا متعارفا عليه بين دول العالم، حيث يحرص عدد كبير على التعاقد معها، لتسهيل التواصل بين حكوماتها، وجهات صنع القرار فى الولايات المتحدة، باعتبارها دولة كبرى لها مصالح واتصالات فى مختلف أنحاء العالم، وتتضمن تلك الدول سواء المتلقية للمساعدات الأمريكية أو التى لديها مصالح سياسية واقتصادية وتجارية كبرى معها.

وتستهدف الحكومة من خلال التعاقد مع الشركة المشار إليها، تطوير الأدوات المتاحة لديها، للتواصل مع مختلف مراكز صنع القرار فى الولايات المتحدة، وتقوم الحكومة المصرية بتحديد مضمون الرسالة المراد توجيهها والأطراف المستهدفة سواء فى الإدارة الأمريكية أو الكونجرس أو مراكز الأبحاث أو وسائل الإعلام، فضلاً عن تحديد الوسائل الخاصة بنقل هذه الرسائل وفقاً للمصلحة الوطنية المصرية.

ويقتصر دور شركة المسايسة على نقل هذه الرسائل، مستخدمةً فى ذلك ما هو متاح لديها من اتصالات وخبرات وتأثير فى هذا المجال، علماً بأن هذا التعاقد لا يكلف الحكومة أية أعباء مالية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة