الصورة ليها طعم ومعنى ولون..

ليه تدور على خلفية لصورتك مصطنعة لما ممكن تعيش جو الصورة نفسها

السبت، 26 أكتوبر 2013 09:18 ص
ليه تدور على خلفية لصورتك مصطنعة لما ممكن تعيش جو الصورة نفسها الطبيعية أفضل من المصطنعة
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ليه تختار خلفية مصطنعه لما ممكن تخليها طبيعى" شعار رفعه أحمد ريحانه ليخترق عالم التصوير الفوتوغرافى وعمره لم يتجاوز عشرين عاما، بكاميرا بسيطة وأفكار شبابية مجنونة يجعل الصورة تنطق بشخصيات من فيها.

دراسته للتجارة لم تعطله عن هواياته المفضلة وهى التصوير، ذهب ليتدرب فى أحد الاستوديوهات حتى يكتسب خبرات فى عالم التصوير، وبعد أن وجد كل الخلفيات والوقفات الخاصة بالعروسين شكل واحد لم يتغير فيها غير وجوه من فى الصورة، وحيرتهم فى اختيار الخلفيات التى تتناسب مع شخصياتهم، فكر لماذا لا تكون الخلفية طبيعية؟

كان سؤال غير طبيعة التصوير التى هواها أحمد، ويحكى عن بداياته ويقول، نشاهد كل يوم مناظر طبيعية داخل مصر تسحر آلاف بل ملايين الناظرين إليها، يأتى إليها الكثير من كل أنحاء العالم، ولم نتعلم نحن كيف نستفاد من هذه المشاهد الطبيعية، ونبحث يوميا على شبكات الانترنت المتعددة على الخلفيات المصطنعة لتكون هى محور اهتمامنا فى صورة العمر.

ومن خلال تدريبى على التصوير فى الأفراح أشاهد لحظات ونظرات بين العروسين لا تسجلها كاميرات التصوير، نظرا للاتجاه التقليدى الذى نتبعه فيها، من هنا فكرت فى التغيير ليحتفظ العروسين بصور تاريخية مختلفة عن أجيال سابقة لهم.

ويضيف، هذه الصورة يمكن أن تأخذ يوما كاملا فى تصويرها، نذهب إلى المكان التى يرغب فيه العروسان أن يسجلوا ذكراهم الخالدة فيها، ونتحدث مع بعضنا البعض حتى لا يشعرون بالخجل، ويقومون بفعل كل ما يريدونه بطريقة تلقائية وطبيعية، دون توجيه من أحد، وهناك منهم من يريد رأى فى عمل فكرة مجنونة، فاقترحت عليهم بعض الأفكار مثل التصوير فى عربية الإسعاف، أو فى المطبخ أثناء عمل كحك العيد، أو فى أول مكان تقابلوا فيه، وغيرها من الأفكار التى تعطى للصورة شكل ومعنى يظل محفور فى ذاكرتهم للأبد.

ويشير أحمد إلى أن هناك تدريبا بين العروسين على خطوات التصوير فى حالة القيام بأفكار غريبة، ولا مانع من إضافة بعض الخدع البصرية حتى تكتمل عناصر الصورة المشوقة التى ترغب فيها العين.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة