قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، إن من يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور لهم أجندات خارجية مدفوعة الثمن هدفها تقسيم الوطن العربى وتفريق المسلمين، وإدخالهم فى الفتنة الطائفية باسم الدين، مشيرا إلى أن المسلمين أكثر من مليار وخمسمائة وسبعين مليونا فى العالم ليس لهم كلمة.
وطالب "زايد" فى تصريحات صحفية له مساء اليوم السبت، لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور بالإبقاء على المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية كما هى فى دستور 1971، وأن يكون الأزهر الشريف المسئول عن شرح مفاهيم الإسلام وتعاليمه.
وأكد زايد أنه كان من الخطأ أن يكون للمحافظات الحدودية كمطروح وسيناء وأسوان ممثلين فى لجنة الخمسين لأنها جزء أصيل من الوطن، وبالرغم من أن تلك المناطق تعانى من نقص الخدمات كالصحة والتعليم والتنمية، فهذا لا يبرر وجود ممثلين لهم فى الخمسين، لأنها محافظات مصرية بالفعل ولها هيكل تنظيمى وإدارى كسائر المحافظات.
وأشار زايد إلى أن النوبة تتبع محافظة أسوان ورغم ذلك كان هناك ممثلا لهم فى لجنة الخمسين بدون داع، فالنوبة تمثل 8% من محافظة أسوان التى عانت من قبل بسبب السد العالى، وتدر عائدا كبيرا من السياحة والزراعة للدخل القومى المصرى، وكان غير مقبولا أن يتحدث الرئيس أو من ينوب عنه أو لجنة الخمسين عن النوبة، وفى المقابل تم تجاهل محافظة أسوان، ومن غير المقبول أن يسعى البعض لاستقلال النوبة لأنه يعنى تقسيم الوطن.
