كبسولات سحرية تخلصك من التفكير فى الهجرة

الجمعة، 25 أكتوبر 2013 07:38 ص
كبسولات سحرية تخلصك من التفكير فى الهجرة المحاضر ساهر سراج الدين
كتبت إسراء حامد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهادتى الجامعية هل تلقى جانبًا بعد معاناة السنين، من أجلها كيف أستقل بحياتى وأخفف الحمل عن والداى؟ كيف سأكوِّن بيتى الخاص؟ هنا يبدأ فقدان الأمل وتضخم المشكلة فى الذهن ويكون الحل التقليدى لها من سنين هو (الهجرة).

يقول ساهر سراج الدين المحاضر بالنقابة العامة لمدربى التنمية البشرية "لجوء بعض الشباب إلى الهجرة للخارج بعد إنهاء دراسته الجامعية أمر يدعو لوقفة حاسمة مع الذات" ويوضح: "الشاب يضع فى مخيلته آمالا وطموحات سرعان ما تنكسر على صخرة الواقع، فجملة (عدى علينا بكرة) كفيلة بتحطيم آمال أى شاب ذهب للالتحاق بوظيفة مرموقة.

قد يكون الشاب غير مجهز من حيث الكفاءة العلمية أو المهارات، فلا يلام فى ذلك فقط شبابنا فلا يستطيع أحد أن ينكر أن أساليب التعليم الجامعى وما قبلها تعتمد فى غالبيتها على التلقين والحفظ لا على الابتكار والإبداع، فلكى تصبح مؤهلا للعمل فى أى مكان لابد من خبرات محددة لا يحصل عليها الشاب بمجرد تخرجه من الجامعة بل يحتاج إلى إثقال مهاراته بكورسات إضافية قد تكون مكلفة إلى حد ما، ولكن قد لا تكون الخبرة والمؤهلات هى العامل الأساسى فى الحصول على الوظيفة بل قد تكون فى بعض الأحيان عاملا لا يعتد به فى حصولك على وظيفة تأمل بالالتحاق بها، فقد يكفيك فقط كارت صغير من فلان الفلانى، وجملة "عمو فلان الفلانى بيسلم على حضرتك".

وينصح "سراج الدين" الشباب بالجلوس مع أنفسهم ويقول: تدبر حالك، لا تهرب من مواجهة المشاكل، فكيف تجد الحل وأنت لم تقترب لتفهم سبب المشكلة، واجه نفسك بما حولك، بكسلك، بما لك وما عليك، أخرج كل أفكارك السلبية، أخرج كل ما تراه عائقا، ثم ابحث له عن حل، وضع دائما فى عقلك أنه لا توجد مشكلة إلا ولها حل، يتحتم علينا (تغيير أفكارنا لنصنع مستقبلنا) لا تنتظر مساعدة أحد.. ولتعلم أنك ستواجه العقبات وعلى قدر تحملك يكن نجاحك فليس هناك فشل، هناك تجربة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة