الاستمرار فى الضغط على الحكومة بالطريقة الساخرة التى يقوم بها باسم، حتى تحقق أحلام الشعب، هى أول الطلبات التى وضعتها أميرة محمود، أثناء دخولها لمسرح راديو لمشاهدة الحلقة.
وتضيف "من كان يتابع باسم، ويحب كل ما يقدمه سوف يتقبل الشكل الجديد للبرنامج، وباسم يستمع جيدا لرغبات المشاهدين ويعمل على تنفيذها فى إطار فكرة برنامجه الأساسية".
أما إدوارد سامى فطلب من باسم عدم الانحياز لجهة دون الأخرى وأن يبقى على الحياد يجتمع على حبه الجميع.
ومن بين من كان يقف أمام المسرح جماهير كثيرة تتمنى الوصول للمسرح حتى تشاهد باسم وحلقته مباشرة دون الانتظار فى المنزل للحلقة، يقول محمد عبد الرءوف، أعيش منذ زمن فى النمسا ومع بداية باسم فى اليوتيوب وأنا أتابعه، فكان يمثل لى فى الغربة الضحكة المصرية التى نفتقدها هناك، وخلال أجازتى فى مصر هذا العام أتمنى أن أحضر له حلقة واحدة حتى أشاهده على الطبيعة فى المسرح.
وغير عبد الرءوف وقف المئات أمام المسرح يطالبون بسهولة إجراءات التحاق الجميع بمشاهدة الحلقة عن طريق الحضور للمسرح مثل من يحضرون، فيقول عادل عبد العزيز، النظام من الأشياء التى تميز القائمين على هذا العمل، ولكن نشعر أن من يحضر البرنامج هم طبقة قليلة من الشعب المصرى، هناك من يحب باسم أكثر منهم يتمنون أن يحضروا الحلقة مثلهم، وسوف يلتزمون بالنظام كما وضعه باسم دون الخلل به.
وبين أحلام وتأملات وحيرة يقف الجميع أمام المسرح يدخل منهم من حالفه الحظ بالدعوة ويقف الباقى يتمنى الوصول إلى الداخل.









