"هشام".. بياع حسب المناسبة فى العيد خرفان.. وفى الفلانتين قلوب

الخميس، 24 أكتوبر 2013 12:42 ص
"هشام".. بياع حسب المناسبة فى العيد خرفان.. وفى الفلانتين قلوب دباديب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلملم ما تبقى من خرفان على لوحه الخشبى الصغير، بعد أن انتهى عيد الأضحى، ليفرش مكانها عددا من الدباديب الحمراء، استعدادا لاستقبال عيد الحب.

"هشام على" أحد بائعى الهدايا بشارع الموسكى تتغير فرشته بتغير المناسبة، فهو بائع حسب المناسبة، فقبل الأعياد مثل عيد الأضحى وعيد الفطر تكتسى فرشته بألعاب الأطفال، وقبل مواسم الزواج تكتسى فرشته بالألعاب التى تصلح كديكورات لمنزل العروسة، وفى أعياد الحب تكتسى فرشته بالقلوب الحمراء والدباديب.

يقول"هشام" إنه قضى أكثر من 13 عاماً فى بيع هدايا المناسبات المختلفة، ينتظر المناسبة ليشترى لها الهدايا المطلوبة،"فقبل أيام كانت تمتلئ الفرشة بالعديد من الحيوانات الصغيرة والخرفان، احتفالاً بعيد الأضحى، أما الآن فإن فرشته تكتسى بالقلوب الحمراء والدباديب الحمراء، استعدادا لاستقبال عيد الحب الذى بقى عليه أقل من أسبوعيين، حيث يحتفلون به فى 4 نوفمبر، ويضيف أن "الخروف" تصدر قائمة البيع فى عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذه هى السنة الأولى التى يظهر فيها الخروف ويشهد هذا الإقبال من الأطفال.

ويضيف "هشام" "أحنا السنة دى بعنا فى عيد الضحية لعب كتير، الحال مش واقف بس الفكرة تجيب القرش منين، لما نبقى فى العيد نبيع خرفان وفى الفلانتين نبيع قلوب اللى على مزاج الزبون"، هذه هى سياسة التجارة على فرشة "هشام" الذى أكد أن الإقبال غالباً ما يكون على الدباديب الحمراء، كما أن الأسعار تتراوح ما بين 15 جنيها للدباديب الصغيرة الحجم، أما الأنواع الكبيرة فى حجمها فقد تزيد على 100جنيه.
سياسة "راحة الزبون لا تحمل براءة الاختراع لـ"هشام" وحده، وسط فرشات العتبة والموسكى الذى يعلن عن استعداده لتقديم ما يفضله الزبون و"المهم الناس تشترى"، وهى أحدث تقاليع التجارة التى تحاول مواجهة كساد السوق بحلول شعبية لا تخلو من عبقرية الشعب المصرى صاحب "الاختراعات".


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة