شباب الإنقاذ يدرسون نقل ذكرى"محمد محمود" لخارج التحرير لمنع دخول الإخوان.. ومقترحات توصى بتغير اسم الشارع لـ "عيون الحرية".. وتوصيات لقيادات الجبهة بإعادة تفعيلها وتأجيل حسم التحالفات الانتخابية

الخميس، 24 أكتوبر 2013 01:37 ص
شباب الإنقاذ يدرسون نقل ذكرى"محمد محمود" لخارج التحرير لمنع دخول الإخوان.. ومقترحات توصى بتغير اسم الشارع لـ "عيون الحرية".. وتوصيات لقيادات الجبهة بإعادة تفعيلها وتأجيل حسم التحالفات الانتخابية شادى العدل عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر شباب جبهة الإنقاذ تأجيل النقاش حول فعاليات محمد محمود إلى اجتماعهم القادم، كما تناولوا عددا من الاقتراحات بشأنه تتعلق بإطلاق اسم شارع "عيون الحرية" على الشارع وإطلاق اسم الشهداء على شوارع مصر المختلفة، علاوة على دراسة مقترح يتعلق بنقل الفعالية إلى مكان خارج التحرير لمنع دخول الإخوان إلى الميدان.

وأكد شباب الجبهة فى اجتماعهم مساء الأربعاء، ضرورة عادة دور جبهة الإنقاذ فى الشارع مرة أخرى والاهتمام بالتواصل معه، كما أوصوا بتأجيل حسم أى تحالفات انتخابية لحين الانتهاء من قانون الانتخابات، والاستمرار فى التواصل مع رئاسة الجمهورية بشأن تمكين الشباب.

وفى هذا السياق، أوضح عمر الجندى وعضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة أعدوا توصيات فى اجتماعهم الأخير لرفعها إلى قادة الجبهة، بإعادة تفعيل دور الجبهة فى الشارع السياسى مرة أخرى بعد تراجعه فى الفترة الماضية.

وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن شباب الجبهة توصلوا إلى تكوين لجنة قانونية لبحث قانون التظاهر وتقديمه إلى مؤسسات الدولة بشرط عدم إقراره أو تفعيله إلا فى وجود مجلس الشعب القادم بعد انتخابه.

وأشار الجندى إلى أنه تم التوصل إلى توصية من المكتب التنفيذى للجبهة بتأجيل التشاور مع الحركات الثورية كـ"تمرد"، والأحزاب والائتلافات الأخرى حول التحالف الانتخابى إلى أن يتم خروج قانون الانتخابات بصورة نهائية للرأى العام، وبعدها يتم تكليف الدكتور عبد الجليل مصطفى بتولى هذا الملف بصفته رئيس لجنة الانتخابات فى الجبهة.

ولفت الجندى إلى أن شباب الجبهة قرروا تأجيل مناقشة فعاليات ذكرى أحداث محمد محمود الأولى والثانية إلى الاجتماع القادم لشباب الجبهة مطلع الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن هذا يرجع إلى أن هذا الملف خطير ويجب أن يتم التعامل معه بدقة.

وبدوره ذكر "شهاب وجيه"، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة لم يتوصلوا لقرار نهائى بشأن المشاركة فى فعالية ذكرى محمد محمود، مشيرا إلى أنه من الأفضل عدم الدفع بالبلاد إلى جو من عدم الاستقرار، بشرط تقديم مطالب للحكومة بالإنجاز فى ملف حقوق الشهداء والمصابين، مع اقتراب الذكرى.

وأوضح "وجيه" إلى أنهم أوصوا بعد الاستعجال فى اتخاذ أى قرارات تخص التحالفات الانتخابية، والتمهل لحين إصدار قانون الانتخابات الذى من شأنه رسم ملامح هذه التحالفات، والقيام بدور أكثر فعالية فى الملفات الثورية وعلى رأسها ملف المصابين والشهداء، والعودة إلى الشارع من جديد.

من جانبه، أشار علاء عصام عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إلى أن شباب الجبهة تناقشوا فى اجتماعهم مساء أمس حول فعالية محمد محمود وكيفية الخروج بها دون أن يستغلها الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه تم طرح أحد الاقتراحات لوالد الشهيد جابر صلاح جيكا بالاحتفال أمام منزله بمنطقه عابدين، منعا لأى محاولات لدخول عناصر المحظورة إلى الميدان.

فى حين استطرد "شادى العدل" عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة أن الشباب ناقشوا الاجتماعات التى تمت مع مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى حجازى، حول إنشاء مفوضية الشباب والمجلس الوطنى لهم، مؤكدا أنهم توصلوا إلى استمرار هذه الاجتماعات لدعم تمكين الشباب.

وواصل "عادل" أن شباب الجبهة لم يحسموا فعاليات محمد محمود وأنهم قرروا تأجيلها إلى الاجتماع القادم، بالإضافة إلى تأجيل النقاش حول التحالفات الانتخابية، مع الكيانات الأخرى لحين إصدار قانون الانتخابات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة