طالبت منى مكرم عبيد بمحاسبة أعضاء جماعة الإخوان المحظورة قبل المصالحة، وتطبيق مبدأ القصاص على الجميع.
أضافت منى مكرم عبيد رئيس لجنة العدالة الانتقالية بمركز ابن خلدون فى حديثها إلى ممثلى الجالية المصرية فى العاصمة الألمانية برلين أمس، يجب على الغرب وأوروبا أن يتعاملا مع الحراك الثورى المصرى، كما تعاملا مع دول أوروبا الشرقية خلال التحول الديمقراطى فى العقد الماضى، مطالبة أوروبا بمساعدة المصريين على إقامة الدولة المدنية، وأن تحترم مسارنا الديمقراطى.
فى لقائها مع ممثلى الجالية المصرية بمبادرة من د. محمد حجازى سفير مصر بألمانيا، كشفت منى مكرم عبيد عن أن ما قام به المصريون فى 30 يونيو، يماثل ما قام به الأمريكان فى عهد نيكسون، مستخدمة مصطلح العزل السياسى لتفسير ما جرى فى 30 يونيو فى حديثها مع الصحافة الأمريكية خلال زيارتها الأخيرة لواشنطن، مؤكدة على أهمية وضع قواعد للعبة السياسية قبل السماح لأى طرف ما بممارسة حقوقه السياسية.
فيما يتعلق باحتمالات ترشيح وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، أكدت على أن هناك وجهتى نظر، لم تميل لإحداهما بعد، تتعلقا بتأييد ترشحه كحاكم للبلاد، أو المطالبة باستمراره فى موقعه لأهمية ملف الأمن القومى المصرى، واختتمت حديثها لممثلى الجالية المصرية بالتأكيد على أن المصريين بالداخل كسروا حاجز الخوف.
من جانبه أكد د. محمد حجازى السفير المصرى على قيام السفارة بدورها المهم كبيت للمصريين فى وسط أوروبا، كاشفاً النقاب عن عقد المؤتمر الأول لعلماء مصر بألمانيا فى 16 نوفمبر القادم، مطالباً الحضور اللذين فاق عددهم 30 مشاركا فى اللقاء، بتقديم رؤياهم لخدمة مصر علمياً وثقافياً وسياسياً خلال المرحلة الانتقالية الحالية.