مركز إحصاء إسرائيلى يرصد سوء الأوضاع الاجتماعية فى إسرائيل

أشار تقرير لمركز الإحصاء المركزى الإسرائيلى نُشر مؤخرا إلى وجود فجوة كبيرة فى الأوضاع الاجتماعية فى إسرائيل مقارنة مع الدول المتقدمة، ويتمثل ذلك فى عدة مستويات منها، "فقر- بطالة- تعليم- مواصلات وغيرها"، مما يؤكد سوء الأوضاع الاجتماعية فى إسرائيل مقارنة مع الدولة المتقدمة، ولم يستعرض التقرير الفجوات داخل الشرائح المختلفة فى المجتمع الإسرائيلى.

وأشار التقرير إلى إن 31% من الإسرائيليين كانوا يواجهون خطر الفقر عام 2011، مقابل 17% فى دول الاتحاد الأوروبى، وتواجه 44% من العائلات خطر الفقر، بينما كانت النسبة 41% عام 2001، و40% من الأطفال والقاصرين فى إسرائيل يواجهون خطر الفقر، مقابل 20% فى الدول الأوروبية، وبلغت نسبة الفقر بين الأطفال العرب فى إسرائيل 67% عام 2001 ، مقابل 21% بين الأطفال اليهود، و14% بين الأطفال اليهود من دون الحريديم "المتشددين دينيا".

وقدر التقرير نسبة المنخرطين فى سوق العمل من عمر 25 إلى 64 عاما فى إسرائيل بـ74% عام 2012، مقابل 71% فى الدول المتقدمة، كما أن نسبة البطالة فى إسرائيل فى العام الماضى بلغت 6%، مقابل 7% فى الدول المتقدمة.

ويشير التقرير إلى أن نسبة الحاصلين على الشهادة الجامعية من الإسرائيليين بلغت 36%، بينما معدل النسبة فى الدول المتقدمة بلغ 39% عام 2001، وأعلى النسب نجدها فى بولندا إذ تصل إلى 58%، ويقول التقرير إن معدل جرائم القتل فى إسرائيل بلغ 4.2% قتيل لكل 100 ألف مواطن فى إسرائيل، مقابل 1.2% قتيل فى الدول المتقدمة، وبلغ ضخ المياه للمواطن الإسرائيلى 220 مترا مكعبا فى عام 2010، مقابل معدل 850 مترا مكعبا للمواطن فى الدول المتقدمة، وينتج الإسرائيلى 7.1 كيلوجرام من النفايات يوميا، مقابل 5.1 كيلوجرام فى الدول المتقدمة.

جدير بالذكر أن سلسلة من التقارير التى تظهر بشكل دورى توضح أن الفروق الاجتماعية بين اليهود تتقارب بل وتنافس الأوضاع الاجتماعية فى الدول المتطورة، وتدنى الأوضاع الاجتماعية للعرب فى إسرائيل بسبب سياسة التمييز العنصرى ضدهم.