استمع المستشار ياسر عبد اللطيف رئيس نيابة الوراق اليوم الأربعاء، إلى أقوال راعى كنيسة العذراء، وشاهد عيان وذلك فى الأحداث التى شهدتها منطقة الوراق، فى الهجوم المسلح الذى تعرضت له كنيسة العذراء، والتى راح ضحيته 4 قتلى و18 مصابا.
وأكد راعى الكنيسة القس يسطس كامل أن الهجوم الذى تعرضت له الكنيسة كان عملا إجراميا خسيسا وكانت مفاجأة بشعة بكل المقاييس وأنه مع سرعة تنفيذ الجريمة وعنصر المفاجأة لم تمنح لنا الفرصة للتحقق من شكل الجناة.
وأضاف أنه كان داخل الكنيسة وقت وقوع الهجوم، حيث كانت تشهد الكنيسة حفلى زفاف انتهى أحدهما فيما كان ينتظر معازيم الحفل الآخر حضور العروس أمام الباب وهو ما ساهم فى زيادة عدد المصابين.
وعقب انتهاء الحفل الأول وأثناء خروج المعازيم وقع الهجوم، وأضاف أنه خرج على أصوات الرصاص، والصرخات وفوجئ بالجثث والمصابين ملقون على الأرض فى ساحة الكنيسة والدماء تسيل منهم.
وتطابقت أقوال الشاهد الآخر معه والذى قال من خلالها إنه شاهد شخصين يستقلان دراجة بخارية، تتقدم بسرعة كبيرة، وتوقفت أمام الكنيسة وفتح أحد مستقليها النيران على المتواجدين، وهو ما استغرق حوالى دقيقتين ثم فرا هاربين.
راعى كنيسة العذراء للنيابة: كان عملا إجراميا خسيسا.. والمفاجأة لم تمنحنا فرصة التحقق من شكل الجناة.. وكنت داخل الكنيسة.. وشاهد العيان: الحادث استغرق دقيقتين ونفذه اثنان يستقلان دراجة بخارية
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 01:22 م