تحل علينا ذكرى محمد محمود الثانية فى شهر نوفمبر المقبل، وسط دعوات جماعة الإخوان المسلمين لمليونيات عديدة من أجل عودة ما تسميه "الشرعية".
وعلم "اليوم السابع" أن ذكرى محمد محمود ستشهد تصعيدا ضخما من قبل جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" من خلال تظاهرات حاشدة، ودعوات للاعتصام فى ميادين رئيسية بالعاصمة.
وكشفت مصادر إخوانية عن خطة الجماعة للتظاهر فى ذكرى أحداث محمد محمود، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقالت المصادر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة قررت التظاهر فى هذا اليوم بعدد من الميادين الرئيسية فى القاهرة والجيزة، والاعتصام فى ميدانى التحرير ورابعة العدوية، واستغلال التظاهرات الطلابية فى هذا اليوم للتصعيد ضد الداخلية.
وأضافت أن الزحف سيكون من كل المحافظات لحشد أكبر قدر ممكن من المتظاهرين للتمكن من دخول التحرير ورابعة العدوية، وعدم تمكين قوات الأمن من توقيفهم.
وأوضحت المصادر أن هذا اليوم سيشهد أيضا انضمام شباب الثورة، الذين لديهم ثأر من الداخلية فى أحداث محمد محمود السابقة وقبل السابقة، بجانب أن التظاهرات ستشهد مشاركة شباب أولتراس أهلاوى، ووايت نايتس، مما سيمكن المتظاهرين من دخول ميدان التحرير ورابعة العدوية.
وأضافت المصادر أن التظاهر سيكون فى عدد من الميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة ومنها "النهضة، ومصطفى محمود، وقصر القبة، والعباسية، بجانب رابعة والتحرير"، ثم سيتم التوجه نحو كل من التحرير ورابعة للاعتصام.
وأشارت المصادر إلى أن الأيام التى ستسبق محمد محمود ستشهد تظاهرات يومية حاشدة فى ميادين رئيسية كالتحرير والنهضة، استعدادا لهذه الذكرى، كما ستشهد تذكير الثوار بأحداث محمد محمود فى عهد المجلس العسكرى لاستقطاب أكبر عدد من الثوار فى هذه الذكرى.
وأكدت المصادر أن قيادات الجماعة ترى فى ذكرى محمد محمود وقتا مناسبا لدخول ميدان التحرير والاعتصام به، لاسيما مع قيام بعض الحركات الثورية بالتظاهر فى التحرير وشارع محمد محمود وأمام وزارة الداخلية.
وقال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان تريد بأية طريقة عدم الوصول إلى يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى من خلال إحداث بلبلة، والدعوات لمليونيات، بجانب ضغط التنظيم الدولى على الحكومات الغربية للضغط على النظام الحالى.
وأضاف "الكتاتنى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة لم تشارك فى أحداث محمد محمود، فكيف لها أن تستغل ذكراه من أجل التظاهر لتحقيق أهدافها.
وأوضح أن الجماعة ستستغل حركات الأولتراس والاشتراكيين الثوريين، بجانب الجماعات الجهادية المنضمة معها فى إحداث أعمال شغب فى هذه الذكرى.
من جانبه، قال الدكتور حمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن حل الأزمة يكون وفق مبدأ عودة الشرعية وإعطاء الشعب حقه فى الاختيار عبر تصويت حر ونزيه كما جرى فى انتخابات برلمانية ورئاسية واستفتاء على الدستور عرفتها مصر فى عصرها الحديث.
وطالب "زوبع"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن يحكم الشعب نفسه بنفسه لا عبر وسطاء ولا رقباء ولا وكلاء.
"المحظورة" تستعد لإحياء ذكرى محمد محمود بدخول "التحرير" و"رابعة".. وتستغل الاشتراكيين الثوريين والأولتراس وطلاب الجامعات لتنظيم مظاهرات فى ميادين رئيسية بالقاهرة والجيزة ضد "الداخلية"
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 07:07 ص