وخلال الزيارة تفقد الببلاوى جميع حالات المصابين بالمستشفى، واستمع من الأطباء المعالجين إلى شرح حول الحالات المصابة ومدى تقدمهم فى العلاج، واطمأن على توفير كافة أشكال الرعاية الطبية اللازمة، كما دارت أحاديث ودية بين رئيس الوزراء والمصابين، حيث تمنى لهم الشفاء العاجل.
وأوضح رئيس الوزراء، أن الحادث الإجرامى بالوراق قد أثار حالة من السخط لدى كافة أبناء الوطن، مسلميه ومسيحييه، مؤكداً أن الحكومة والجهات الأمنية تقوم بجهود متواصلة لسرعة القبض على مرتكبى هذا الحادث، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء العادل إزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة.
وفى سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى لا دخل لها بأى مفاوضات مع عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وأن أى مبادرات تطرح من قبل الشخصيات العامة، فإن الحكومة ليست طرفا فيها.
وأضافت المصادر، أن "الحكومة لن تتفاوض أو تتصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء"، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان لم تدع أى فرصة للمصالحة، وتصر دائما على أعمال العنف، ولفتت إلى أن الجرائم الإرهابية التى ارتكبت فى الفترة الأخيرة، ومنها حادث كنيسة الوراق وتفجيرات مبانى مديريات الأمن وأعمال الإرهاب فى سيناء، وقتل الأبرياء، ومحاولة ذرع الفتنة الطائفية فى مصر، تؤكد أن عناصر الإخوان لا تسعى إلا للعنف والإرهاب، وهو ما ستتصدى له الحكومة بكل حزم، وستتعامل بالقانون ضد هذه المحاولات".
وأكدت المصادر أن أعضاء الحكومة لن يجلسوا أو يفوضوا أحدًا للتواصل مع عناصر الإخوان، وأن المصالحة التى دعت إليها من قبل كانت لكل من يحب هذا البلد، ولم تتلوث يده بدماء الأبرياء، وأن المبادرات التى تطرح حاليا مع عناصر الإخوان هى اجتهادات، ولا علاقة لأى من أعضاء الحكومة بها.








