عشرات الثوار والنشطاء احتفلوا أمس الثلاثاء بالمناسبتين سواء من ذهبوا إلى شارع محمد محمود ليلتقطوا الصور مع جرافيتى الشهيد فى يوم ميلاده الذى وصفه بأنه "عيد فى الجنة"، أو من جددوا العهد للشهداء من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
شيرين الجيزاوى، الناشطة السياسية وإحدى المشاركات فى الاحتفالية التى أقامها الثوار فى شارع عيون الحرية قالت لليوم السابع : "علينا أن نجدد العهد والنية فى ذكرى مرور 1000 يوم على ثورتنا الأولى خاصة وأنها وافقت عيد ميلاد الشهيد كريستى وهذا ما يذكرنا بحق الدم الذى سال من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ونستغل هذه المناسبة لتصحيح مسار الثورة التى ضاعت بين المستغلين والمنتفعين والمتصارعين على السلطة."
مؤكدة أن يوم 30 يونيو 2013 كان الموجة الثالثة من ثورة 25 يناير التى لم تتحقق أهدافها بعد حتى الآن.
أما زيزو عبده، الناشط السياسى والقيادى بحركة 6 إبريل، فقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن بالأمس مر 1000 يوم على الحلم الذى بدأناه ولا نزال مستمرين فيه ونجدد عهدنا للشهداء أن تكون مصر دولة مدنية حديثة ومتطورة تحافظ على حقوق مواطنيها ولن يعود إليها القمع الذى كان يتم ممارسته قبل خلع مبارك.
مشيرا إلى أن هناك محاولات تشويه لثورة 25 يناير وشيطنة ثوارها وشبابها وتعليق مشاكل الثلاث سنوات الماضية على شماعة 25 يناير، مضيفا: "ودورنا كشباب أن نستمر فى نضالنا من أجل دولة مدنية حديثة يغيب عنها أى شكل من أشكال القمع."
الثورة مازالت مستمرة رغم مرور الـــ 1000 يوم هذا ما قاله أحمد عبده الصحفى والناشط السياسى لليوم السابع، مضيفا: "مطالب الثورة لم تتحقق إلى يومنا هذا حتى بعد تولى حكومة فيها العديد من الأطراف الثورية مثل كمال أبو عيطة والدكتور حسام عيسى وغيرهما."
وأكد عبده على أنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن معتقلى الثورة الذين لا يزالوا فى السجون.
بينما كتب محمد محسن، فنان الثورة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "مين يصدق أن مر 1000 يوم على ثورة 25 يناير 2011.. لقد هرمنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة