وزير السياحة ودبلوماسيون وفنانون و2200 سائح ومصرى يشهدون تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى..ومدير معابد أبو سمبل:معجزة فلكية جسدت التقدم العلمى لقدماء المصريين..وحادث كنيسة الوراق يقلص عدد الحضور

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 08:37 ص
وزير السياحة ودبلوماسيون وفنانون و2200 سائح ومصرى يشهدون تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى..ومدير معابد أبو سمبل:معجزة فلكية جسدت التقدم العلمى لقدماء المصريين..وحادث كنيسة الوراق يقلص عدد الحضور فنانون يشهدون تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى
أسوان- عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثرت وقائع الحادث الإرهابى المؤسف أمام كنيسة السيدة العذراء بالوراق، على مشاهد الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبو سمبل بأسوان، صباح الثلاثاء، على الرغم أنه كان المقرر حضور أعداد كبيرة من السائحين تتراوح ما بين 500 إلى 1000 سائح، حسب التصريحات التى أدلى بها الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل، إلا أن الحضور اقتصر على ما يقرب من 200 سائح من جنسيات مختلفة، وألفى مواطن مصرى، بالإضافة إلى وزير السياحة هشام زعزوع، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والفنانين والمشاهير.

وشهدت مدينة أبو سمبل بأسوان، فى تمام الساعة الخامسة وثلاث وخمسين دقيقة مع شروق شمس اليوم "الثلاثاء"، معجزة فلكية فريدة استمرت لمدة عشرين دقيقة فقط، وهى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى داخل معبد أبو سمبل، وهى الظاهرة التى تتكرر مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر فى بدء موسم الزراعة لدى الفراعنة، والأخرى يوم 22 فبراير فى بدء موسم الحصاد.

ومن ناحيته، أكد الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل لـ"اليوم السابع"، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى تعد من المعجزات الفلكية التى يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، والتى جسدت التقدم العلمى الذى بلغه القدماء المصريون، خاصة فى علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير، وأن الدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها، والتى كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.

وأشار صالح، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك، والأخرى يوم 22 فبراير يوم تتويجه على عرش مصر، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة آمون ورع حور وبتاح، التى عبدها المصرى القديم، حيث تخترق أشعة الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس.

ولفت مدير عام آثار أبو سمبل إلى أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى و"رع" إله الشمس عند القدماء المصريين، موضحا أن تغيير توقيتات التعامد من 21 إلى 22 فى أكتوبر وفبراير يرجع إلى تغيير مكان المعبد بعد مشروع إنقاذ آثار النوبة فى 1963، حيث انتقل المعبد من مكانه حوالى 180 مترًا بعيدًا عن النيل وبارتفاع قدره 63 مترًا.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة