ميكرفون ودى جى وكاميرا فيديو وعدد من الأغنيات الشعبية، هذه الأشياء ليست مستلزمات لفرح، وليست لدرس خصوصى!
لم يكن يتخيل أحد أن يسمع دروس الفلسفة وحكمها على ألحان الأغانى الشعبية، لكن "عمر حامد" مدرس الفلسفة، اختار لنفسه طريق مختلف تماما عن باقى المدرسين، حيث قرر أن يقدم العلم إلى الطلاب بالطريقة التى يفضلونها، وليس كما تقررها وزارة التربية والتعليم.
مدرس الفلسفة صاحب الـ"38" عاما، والذى يعمل مدرسا بمدرسة أحمد زويل التجريبية بمنطقة المعادى والحاصل على ليسانس كلية التربية جامعة عين شمس، يحكى لـ"اليوم السابع" عن تجربته فى تحويل المناهج الدراسية لمادة الفلسفة إلى أغنيات شعبية، "أنا أقوم بتحويل منهج الفلسفة إلى أغنيات، أنا من أتولى تأليفها وتلحينها أيضا، من الممكن أن أضيف عددا من الكلمات، ولكن يبقى المعنى لا يتغير حتى عندما يتم تغيير المنهج أقوم بإعادة تأليف أغنيات جديدة "يستكمل قائلا"، الطلاب أحبو هذه الطريقة للغاية، فأنا أقوم بتنفيذها منذ 11 عاما ومع ظهور أغانى المهرجانات، بدأت فى تقليدها، لأنها الأقرب والأحب إلى الشباب، فكنت حريصا على أن أقدم لهم المادة العلمية بطريقة محببة إليهم."
وعن المراحل التى يتم التدريس لها وعن مدى تقبل أهالى الطلاب لهذه الطريقة، يؤكد عمر حامد "أنا أدرس فقط للصف الثالث الثانوى منذ أكثر من 16 عاما، وخلال الفترة الأولى من التدريس كنت أبحث عن طريقة لطيفة أصل بها المعلومات إلى الطلاب، بعيدا عن الطرق التقليدية للتدريس فجاءت لى فكرة تحويل المنهج إلى أغنيات أقوم بتأليفها، وبالفعل نجحت وأحبها الطلاب، وكانت سبب فى نجاح الكثيرين، مما جعل أهالى الطلاب يثقون بى على الرغم من أن طريقتى كانت مسار استعجابهم فى البداية".
يضيف عمر حامد "على الرغم من أنى نجحت على مدار سنوات فى أداء مهامى كمدرس على أكمل وجه، إلا أن هناك الكثير ممن يوجه لى اللوم على اعتبار أنى أسىء للتعليم، وأنى سأتسبب فى فساد المؤسسة وتدنى مستوى التعليم فى مصر، وهذا غير صحيح على الإطلاق، فأنا تخرج من تحت يدى المهندسين والأطباء، وهذا دليل على أن طريقة تقديم المنهج للطلاب عن طريق الأغنيات قد نجحت بشكل كبير عكس ما يقال".
يستكمل عمر حديثه عن ما فعله لكى يحبب المادة العلمية إلى الطلاب، حيث أكد "أنا لا أعتمد فقط على تقديم الأغنيات لكى يحفظوا المنهج، بل قررت أن أنقل المادة العلمية من الكتب المدرسية إلى مذكرات تشبه المجلات، أعتمد فيها على الألوان المبهرة، لكى يحبها الطلاب بدلا من الكتب المدرسية التى لا يفهم منها شيئا، كما أنها روتينيه لا تشجع الطلبة على المذاكرة، لذلك قررت أن أقدم لهم هذه المذكرات، "يضيف عمر" أنا أرقص وأغنى مع الطلاب أثناء الحصص، فهذا ليس من باب الفكاهة، ولكن هذا صميم عملى والطريقة التى يتقبلها الطلاب ويفضلونها، لذلك سأظل أتبع الطريقة نفسها، لأنها أثبتت نجاحا"، وعن كاميرات الفيديو الموجودة أثناء الحصص، أكد أنا أقوم بتسجيل كل الحصص على شرائط فيديو كنوع من التوثيق لما كنت أقوم به".
عمر حامد "أستاذ فلسفة على طريقة الدى جى وأغانى المهرجانات"
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 10:04 م
عمر حامد مدرس الفلسفة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طالب مغلوب على امره
قف للمعلم وفه الترقيصا
عدد الردود 0
بواسطة:
مغلوب على امره
المعلم المثالى
قف للمعلم وفه الترقيعا كاد المعلم ان يكون بديعة
عدد الردود 0
بواسطة:
abdalla
ناقص يتحزموا ويرقصوا
عدد الردود 0
بواسطة:
hagar gamal
افضل مدرس