نقلا عن اليومى :
يبدو أن الأوضاع داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون لن تستمر طويلا على الهدوء الذى ظلت به عقب رحيل الوزير الإخوانى صلاح عبدالمقصود عنه، فبمغادرة عبدالمقصود أو بمعنى آخر منذ نجاح 30 يونيه فى إبعاد الإخوان والمشهد داخل ماسبيرو بات أكثر هدوءا، ومع تكليف درية شرف الدين كوزيرة للإعلام بحكومة الببلاوى حل الترقب محل الاحتجاجات والاعتراضات، لتعلن حركات ماسبيرو الهدنة مع الإدارة الجديدة للمبنى لحين وضوح الرؤية، ولكن يبدو أن توقعاتهم جانبها التوفيق، حيث بدأت الوقفات تتكرر مرة أخرى تارة اعتراضا على سياسات الوزيرة وتارة أخرى بسبب المستحقات المالية، وكان آخر الوقفات الأحد الماضى بسبب صرف منحة عيد الأضحى لبعض الموظفين ومنعها عن موظفين آخرين.
ورغم أن الوزارة تنتظر الأيام المقبلة حركة قيادات جديدة فإن حركات ماسبيرو الثورية لم تعد تطيق الانتظار ولاسيما بعد الأنباء التى ترددت عن عودة مجموعة من وجوه تابعة لأنس الفقى وصفوت الشريف إلى مناصب قيادية داخل الوزارة.
قطاع التليفزيون عليه الكثير من علامات الاستفهام لبقاء شكرى أبوعميرة المحسوب على الإخوان فى منصب رئيس القطاع، كما يجزم بعض العاملين بالمبنى، ولكن مع بلوغه سن التقاعد الشهر المقبل، تظهر على الساحة أسماء بارزة لشغل منصبه أولها ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية، الذى كان قريبا من المنصب عقب تكليف أبوعميرة برئاسة الاتحاد فى عهد الإخوان، ولكن لأسباب لم تعلن بعد ظل أبوعميرة فى منصب رئيس التليفزيون ورئاسة الاتحاد معا، الاسم الآخر هو مجدى لاشين رئيس القناة الأولى السابق والذى أقاله عبدالمقصود من رئاسة الأولى وعين المخرج على سيد الأهل، فمن المؤكد رحيل على سيد الأهل الذى يحظى بنسبة كبيرة من عدم القبول من أبناء الأولى، فى نفس الوقت تكاثرت الأقاويل حول المذيعة حنان منصور لترأس الأولى.
الفضائية المصرية من أهم قنوات التليفزيون المصرى ويحظى رئيسها حاليا عبدالرحمن صبحى برفض من العاملين بالقناة وتحديدا عقب سقوط الإخوان، الرفض تجاه صبحى ليس لأنه محسوب على الإخوان ولكن بسبب العلاقة الوطيدة بينه وبين رئيس القطاع شكرى أبوعميرة وتكوينهما لجبهة ضد الرافضين لسيطرة أتباع الإخوان عقب سقوطهم شعبيا، والشكاوى العديدة المقدمة ضدهما وخصوصا من بعض المخرجين بالفضائية، وبالرغم من ذلك ومع جميع الاتهامات الموجهة لأبوعميرة يسعى رئيس القطاع جاهدا لرئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى، ومن بعيد يعود اسم علاء بسيونى ليشغل رئاسة القناة التى أبعد عنها من قبل، أما الاسم الآخر المرشح للقناة فهو هالة أبوعلم وهى من أقوى الأسماء التى تزاحم بسيونى على شغل منصب الفضائية المصرية.
وبالخروج من قطاع التليفزيون لقطاع الأخبار فإن الإعلامية صفاء حجازى تحاول أخذ الخطوات نحو الارتقاء بالخدمة الخبرية للتليفزيون بعد 3سنوات من رئاسة إبراهيم الصياد له، ويتردد فى الكواليس أن قناة النيل للأخبار ستشهد هى الأخرى تغييرات، أبرزها تعيين خالد مهنى رئيس قناة «صوت الشعب» رئيسا للنيل للأخبار، وهو من الوجوه التى تلقى قبولا بالقطاع، وهناك أيضا سامح رجائى رئيس القناة الأسبق، أما عن المتخصصة فعاد مرة أخرى اسم حسين زين يتردد عن خلافته لعبدالفتاح حسن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، رغم مواقفه من العاملين بقناة نايل لايف الرافضين له ومنعه لحلقات انتقد ضيوفها الإخوان والرئيس السابق وحكومته.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء رشاد
استاذ خالد ابراهيم