حثت الحكومة الكينية أفراد الشعب بالتردد مجددا على مراكز التسوق /المولات/ عقب الهجوم الإرهابى على مول /ويست جيت/ وتشديد الإجراءات الأمنية منذ ذلك الحين.
وكان الهجوم الذى وقع الشهر الماضى قد أسفر عن مقتل 67 شخصا "61 مدنيا وستة من عناصر الأمن" وإصابة العشرات خلال الهجوم الذى أسفر كذلك عن مقتل خمسة من الإرهابيين.
وقالت وزيرة التجارة والسياحة فيليس كاندى إن أصحاب المتاجر فى "المول" يحققون خسائر بعد الهجوم، حيث لا يتردد عليه سوى قلة قليلة من المتسوقين.
وأضافت الوزيرة، فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام هذا الأسبوع، أنه لكى نظهر التضامن مع أصحاب المحال التجارية، ينبغى تشجيع المتسوقين الآخرين على العودة لمراكز التسوق، حيث عانى أصحاب الأعمال نتيجة للهجوم ومنوا بخسائر جسيمة لأن الكثيرين من الناس يتجنبون دخول المولات الآن.
وقد زادت السلطات من التدابير الأمنية عقب الهجوم المروع، حيث تقوم بتفتيش السيارات والمواطنين المترددين على المراكز التجارية لضمان أمن المتسوقين.
وتسعى الحكومة جاهدة لتعويض الخسائر التى منيت بها جراء هذا الهجوم، والذى يخشى من تأثيره على حركة السياحة.
وتعهدت الحكومة بدعم وتسهيل الأوضاع بالنسبة لأصحاب الأعمال داخل المول للعودة مجددا للوقوف على أقدامهم مرة أخرى عقب الهجوم.
دعوة الكينيين والأجانب للتسوق فى المراكز التجارية
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 05:19 ص
الهجوم الإرهابى بكينيا