إشارات حمراء وحواجز من حديد تتصدر مشهد ممر مسرح راديو، وتواجد من شباب المسرح والمهندسين للانتهاء من التجديدات التى سوف يظهر بها الإعلامى الساخر باسم يوسف، مرة أخرى من خلال برنامج "البرنامج" الذى يعود من جديد إلى شاشات الفضائيات بعد غياب دام ما يقرب من 3 أشهر.
ورغم الغياب إلا ومن أحب البرنامج وفكرته يقف كل يوم ليسأل على ميعاد عودته، تقول بثينة محمد، ربة منزل، "البرنامج" من البرامج التى كنا نجتمع أمام الشاشة لمشاهداتها، فكانت الأفكار الساخرة تهون ما كنا نشاهده من أخبار سيئة طوال الأسبوع، وشعرنا جميعا بافتقاد باسم وبرنامجه، ونتمنى أن يعود بقوة دون أن ينحاز إلى طرف دون الآخر.
أما على محمود، طالب باسم بالنقد البناء للأمور الخاطئة فى البلد، وفى حالة وجود طريقة لإصلاح هذا الخطأ لا مانع من عرضها حتى نساعد الحكومة الجديدة على مواجهة التحديات الكبيرة التى استوطنت فى بلادنا، ويمنع "التريقة" على شخصية ما، نريد أن نوصل صورة حسنة عن المصريين أمام العالم الخارجى، وخلافاتنا نقوم بحلها بعيدا عن شاشات الفضائيات التى يراها الخارج قبل الداخل.
وتعبر كريستين سامى، عن فرحتها بعودة البرنامج وتقول، الشعب المصرى فى أمس الحاجة لمثل هذا البرنامج من جديد حتى تعود البسمة على وجوه الشعب المصرى، فكان يجعلنا نضحك من قلوبنا ونرى العيوب التى قد لا نلاحظها فى الحاكمين لنا، والمتسترين وراء السلطة.
حسنين محمود، أحد الباعة الجائلين أمام المسرح، يقول المنطقة مزدحمة فى جميل الأحوال ومن يقف أمام المسرح لينتظر دخول الضيوف أو رؤية أحد العاملين فى البرنامج "فيعمل نفسه كأنه بيشترى من حولين المسرح وجايز حاجة تعجبه".
وبكلمات بسيطة وعبارات رنانة عبر جمهور البرنامج ليطالب باسم ببعض الأسس التى يريدون أن يعمل من خلالها، حتى يدخل على قلوبهم السعادة والابتسامة التى غابت عنهم.
ويعود بعد غياب 3 أشهر..
برنامج "البرنامج" يلهم المشاهد نقدا بناءً ويقدم حلولا للمشكلات
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 03:06 م
باسم يوسف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سالم
خربها و قعد على تلها .لانة لا يريد اصلاحا .