الحكومة الأمريكية: ندعم برامج مكافحة تمويل العنف فى أفريقيا

أكدت الحكومة الأمريكية دعمها برامج مكافحة الاتجار غير المشروع فى فصائل الحيوانات النادرة فى البرارى الأفريقية، كذلك برامج مكافحة قتل الأفيال للحصول على العاج والاتجار فيه.

وقالت سالى جويل وزيرة الداخلية الأمريكية، أن الدعم الأمريكى لبرامج مكافحة هذه الأفعال تأتى فى إطار التزام الإدارة الأمريكية بالاتفاقيات الدولية لمنع صيد وقتل الأفيال والاتجار بالعاج ومقررات الأمم المتحدة للحفاظ على المحميات الطبيعية فى أفريقيا والعالم وما بها من ثروة حيوانية ذات فصائل نادرة باتت مهددة بالانقراض.

وأكدت وزيرة الداخلية الأمريكية فى بيان رسمى، أن واشنطن ستتعاون بقوة مع البلدان الأفريقية التى تعانى من انتهاكات للبيئة الطبيعية والحياة البرية واتجار غير مشروع للعاج بعدما تبين ارتباط الإيرادات الناتجة عن تلك العمليات المجرمة وبين تمويل أنشطة العنف واستشراء صراعات الميليشيات المسلحة فى بعض مناطق القارة، وقالت إن ذلك النهج سيكون من الآن فصاعدا جزءا من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القارة الأفريقية لارتباط ذلك بتمويل أنشطة العنف والصراعات المسلحة فى القارة.

وكشفت الوزيرة، أن الأفيال الأفريقية ووحيد القرن والقردة كبيرة الحجم والنمور الأفريقية واسماك القرش فى سواحل القارة المحيطية وبعض أنواع أسماك التونا فى مناطق الصيد المحظورة أو مواسمه وبعض أنواع السحالف، أصبحوا فى موضع تهديد من عصابات منظمة للاتجار بها واستخدام إيراداتها فى تمويل أنشطة للعنف والإرهاب فى القارة، مثلما يتم تمويل أنشطة العنف والإرهاب فى بعض مناطق العالم من تجارة المخدرات.

ولفتت "جويل" إلى أن الولايات المتحدة تتعاون مع حكومات القارة لتقديم مرتكبى تلك الممارسات إلى العدالة والعمل على إزالة الأسواق غير الشرعية للحيوانات النادرة المقامة بعيدا عن رقابة الدولة.