"الاشتراكى المصرى" يقدم تعازيه لأسر ضحايا حادث كنيسة العذراء بالوراق

الإثنين، 21 أكتوبر 2013 07:57 م
"الاشتراكى المصرى" يقدم تعازيه لأسر ضحايا حادث كنيسة العذراء بالوراق الحزب الاشتراكى المصرى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الحزب الاشتراكى المصرى، عن أصدق تعازيه لأسر شهداء ومصابى العرس الشعبى بكنيسة الوراق من أبناء الشعب المصرى، الذين لا تتوقف معاناتهم من كل صور وويلات الإرهاب لجماعات التخلف والجهالة والعمالة، تحت قيادة جماعة "الإخوان" التى تريد الذهاب بالوطن إلى طريق دموى لا رجعة فيه.

وقال الحزب، فى بيان له اليوم الإثنين، أنهم يريدون الانتقام من الشعب المصرى الذى أزاحهم من الحكم، وأفسد مشروعهم الإجرامى الطائفى من أجل التمكين والاستيلاء على كامل الدولة والهيمنة على المجتمع بكل طبقاته.

أضاف البيان، أن المحظورة تريد أيضا من خلال هذه الأفعال الخسيسة الاستمرار فى "التفاوض العنيف" مع الحكومة، التى فتحت لهم أبواب الابتزاز والاستفزاز، بعدما أثبتت الحكومة ضعفها وميلها للتهادن مع قوى الجهالة، وإرضاء القوى الاستعمارية الغربية، وذلك خشية من أن تتطور الثورة المصرية إلى تغييرات اجتماعية حقيقية فى جوهر النظام الحاكم.

وأشار البيان، إلى إن المؤامرات لا تتوقف على بلدنا وثورتنا من أجل إغراقنا فى حالة غير مسبوقة من الفوضى والكوارث اليومية، من إرهاب وحشى، وتسيب على الحدود، وتفشى الجريمة وانعدام الأمن وفوضى السلاح، ويأتى هذا ليضيف المزيد إلى ما يقاسيه الشعب المصرى من تفاقم التضخم واتساع الفقر ليشمل فئات عريضة، وتفشى الفساد وانهيار الخدمات العامة.

تابع البيان، أن ما يزيد من تلك المخاطر هو التدخلات الأجنبية السافرة فى الشأن الوطنى، والتى تستميت من أجل انتزاع التنازلات من الحكومة الضعيفة، وتجريد الشعب المصرى من المكاسب التى حققتها انتفاضته ضد سلطة "الإخوان" العملاء، وأيضًا للحيلولة دون تغييرات جذرية فى الواقع المصرى على كل المستويات، ومن ثم إبقاء مصر فى حظيرة التبعية والخضوع للمؤسسات المالية الدولية والاحتكارات الاستعمارية، هذا وإلا التهديد بتكرار المشهد الليبى أو السورى فى مصر، حسب البيان.

استطرد البيان، أن الاعتداء الإرهابى الأخير يؤكد أننا بحاجة ماسة إلى تغيير جذرى فى تركيبة وتوجهات الحكومة الحالية، من أجل فرض الأمن المجتمعى، واجتثاث محاولات الفتن الطائفية، مع الالتزام بتعميق الحريات المدنية والسياسية، والمضى قدمًا نحو إرساء قواعد للعدالة الاجتماعية، وفى الوقت نفسه الإسراع بمجريات للعدالة الانتقالية فى مواجهة التحالف الموضوعى بين قوى الإرهاب والفساد والتبعية والاستبداد.

وأكد الحزب، أن قوى الشر لن تنجح فى تمزيق وحدة الشعب المصرى المناضل من أجل مبادئ ثورته فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشددا على أن القوى الثورية الحية لن تتساهل مع المجرمين والخونة، ولن يغفر التاريخ لأية قوة ثورية تصطنع الحجج والذرائع للتراجع أمام قوى الشر والإرهاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة