تقاس حضارات وتقدم الشعوب على تقدم الفنون بأشكالها المختلفة، فيعتبر الفن هو أكثر وسائل التوعية نجاحا فى العالم بشكل عام، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن معظم الدول المتقدمة والتى أقامت كيانا ضخما فى شتى المجالات، اعتمدت بشكل أو بآخر على الفنون ومزجها بالثقافة والتعليم والتوعية فى آن واحد.
وتقول الدكتورة فدوى عبد المعطى أخصائى علم الاجتماع، "مصر الآن فى مرحلة حرجة تستدعى تدخل قوى من شتى أنواع الفنون، للقيام بدور الفن الرئيسى وهو مناقشة القضايا المجتمعية ومحاولة طرح الحلول، بالإضافة إلى دورها كوسيلة بسيطة وسريعة للوصول لكل الطبقات الاجتماعية ومحاولة توعيتها، حتى نزيل بعض الالتباسات والخلط الذى حدث فى الفترة الأخيرة".
تتابع "لذلك على الجهات المختصة بالدولة مثل وزارتى الشباب والثقافة، الاهتمام بإقامة حفلات فنية بسيطة لتوعية المواطنين بحقوقهم ووجباتهم، ولفتح مجال النقاش من خلال المسرحيات والندوات وغيرها من الأشكال الفنية التى تشكل وجدان الفرد، مع ضرورة النزول فى الشوارع وإقامة هذه الندوات والحفلات فى الأماكن العامة".
أخصائى علم اجتماع: الفن أسهل وأسرع الطرق لتوعية البسطاء
الإثنين، 21 أكتوبر 2013 02:14 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة