قال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية لـصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن التحقيقات بدأت على الفور التحقيق فى تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، لافتا إلى أنه يجرى التنسيق حاليا بين الجيش والشرطة للوقوف على حقيقة الحادث.
من جانبه، اتهم الدكتور أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ، جماعة الإخوان المسلمين بأنها وراء التفجيرات، لافتا إلى أن تفجير المبنى من الجنون"، مشيرا إلى أن الجماعة وراءها أجهزة أجنبية تساعدها فى هذه الأعمال الإجرامية.
وأضاف دراج فى تصريح لـ"اليوم السابع": الجماعة تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية كأداة، لافتا إلى أن دورها داخل مصر لا يختلف عن دور إسرائيل فى الشرق الأوسط.
وأشار القيادى بجبهة الإنقاذ إلى أنه ليس من الذكاء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى دون إلقاء القبض على العناصر الإجرامية التى من المؤكد أنها ستنتهج العنف وقت المحاكمة.
بدورها أدانت حركة الصحفيين الأحرار بالإسماعيلية، واقعة انفجار السيارة المفخخة بمحيط مبنى المخابرات الحربية ظهر أمس، والذى أدى لخسائر بالأبنية المجاورة، وإصابة ستة مواطنين.
وطالب "هشام إسماعيل" منسق الحركة بالإسماعيلية، الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث، وضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة، مع تشديد إجراءات التأمين بمداخل ومخارج المحافظة، والتصدى بكل قوة للعمليات الإرهابية التى تُثير الرعب بين المواطنين.
وناشدت الحركة المواطنين بمعاونة الأجهزة الأمنية، والإبلاغ الفورى عن أى مشتبه بهم، أو أى تحركات تُثير الريبة والشك، حفاظاً على استقرار البلاد وأمنها.
كما أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بشمال سيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى مسلسل تفجيرات المقرات الأمنية بمصر.
وأعلنت المنظمة فى بيان أصدرته أمس: "نأسف لتكرار مثل هذه الحوادث والسيناريوهات المخططة تخطيطا جيدا ومحكما.. مما يدل على أن هذه الجماعات وراءها تنظيم دولى يقوم بتمويلها لتنفيذ مخططات إرهابية إجرامية تهدف إلى خفض الروح المعنوية للشعب والجيش أيضا، حتى يتوقف عن محاربة الإرهاب".
وأوضحت المنظمة فى بيانها أن الأسلوب الجديد باستخدام فكرة السيارات المفخخة فى مواجهة القوات المسلحة والشرطة لن يثنى القوات المسلحة عن مهامها الإنسانية والوطنية فى محاربة الإرهاب أينما وجد، وردع هؤلاء المجرمين والمخربين الخارجين عن كل الأعراف الدينية والإنسانية والقانونية.
وحذرت المنظمة أن الحل بالقبضة الأمنية وحده لن يحل القضية، وقد ثبت بالدليل القاطع أن المظاهرات لم تتوقف منذ عزل الرئيس السابق حتى الآن رغم الاعتقالات والتوقيف لأعضاء جماعات الإخوان المسلمين.. وترى المنظمة أن الحل فى تعزيز ثقافة التسامح والسلام المبنية على احترام حقوق الإنسان وعلى أهمية الحوار والسلم الاجتماعى بين كل الأطراف المتصارعة حاليا على السلطة.. فى مبادرة ضم صوتك للسلام.
وأضافت المنظمة أنها تؤكد دوما على احترام حقوق الإنسان وبسط سيادة القانون، مطالبة بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والإعلاميين والقضاة المحتجزين فى إطار مبادرة حسن النوايا لجمع شمل كل المصرين ومنع سفك مزيد من الدماء واحترام كافة الحريات والمحافظة على حقوق الإنسان وكرامته واحترام حرياته الأساسية فى ظل دولة القانون التى تنادى بها كل المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية.
تعليقا على تفجير "المخابرات الحربية" بالإسماعيلية.. "الداخلية": ننسق مع قوات الجيش لضبط الجناة.. وقيادى بجبهة الإنقاذ يتهم "المحظورة" بالوقوف وراءه ويصفها بـ"أداة" فى يد أمريكا
الأحد، 20 أكتوبر 2013 09:23 ص