تزامنًا مع تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى.. "مصر للطيران": تراجع فى حركة الطيران لأسوان..و9 رحلات فقط خلال الاثنين والثلاثاء..و900 راكب بين إقلاع وهبوط..والرحلات تخلو من الأفواج السياحية

الأحد، 20 أكتوبر 2013 04:49 م
تزامنًا مع تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى.. "مصر للطيران": تراجع فى حركة الطيران لأسوان..و9 رحلات فقط خلال الاثنين والثلاثاء..و900 راكب بين إقلاع وهبوط..والرحلات تخلو من الأفواج السياحية أرشيفية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت التى تستعد فيه المدينة الجميلة أبو سنبل السياحية بأسوان باحتفالية ضخمة لتجسيد مدى التقدم العلمى، الذى وصل إليه المصريون القدماء فى ذلك الوقت، وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير جنوب أسوان.

وفى هذا السياق، أكد الطيار حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، انخفاض الحركة الجوية وتراجعها بشكل كبير تزامنًا مع تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، حيث بلغ عدد الرحلات إلى أسوان غدًا الاثنين ٢١ من الشهر الجارى ٥ رحلات، وبعد غد الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر الجارى، ٤ رحلات ليصل إجمالى عدد الركاب بين إقلاع وهبوط ٩٠٠ راكب بواقع ٤٥٠ ذهابًا وآخرون للعودة.

وأشار " كمال" إلى أن الأعداد التى تم ذكرها تخلو من الأفواج السياحية، حيث تشمل الرحلات سفر أفراد غير تابعين لشركات أو وفود سياحية.

وأرجع رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران تراجع حركة الطيران عن ذى قبل التى كانت تكتظ بالسائحين فى ذلك الوقت من الأعوام السابقة، نتيجة خوف السائحين من التوافد إلى مصر.

وأكد كمال أن مصر آمنة تمامًا، وأن السائحين باستطاعتهم التواجد فى مصر فى أى وقت، كما أن الرحلات السياحية منتظمة، إلى جانب أن أجهزة الدولة تسعى لتوفير الأمن فى البلاد.

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى من المعجزات الفلكية التى يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وجسدت التقدم العلمى الذى بلغه القدماء المصريون خاصة فى علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير، والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها والتى كانت شاهدة على الحضارة العريقة التى خلدها المصرى القديم فى هذه البقعة الخالدة من العالم.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك والأخرى يوم 22 فبراير يوم تتويجه على عرش مصر، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التى قدسها وعبدها المصرى القديم، حيث تخترق أشعة الشمس صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا داخل قدس الأقداس.

وكانت الظاهرة والمعجزة الفلكية لفكر واعتقاد وجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين، وأن تغيير توقيتات التعامد من 21 إلى 22 فى أكتوبر وفبراير يرجع إلى تغيير مكان المعبد بعد مشروع إنقاذ آثار النوبة فى 1963، حيث انتقل المعبد من مكانه نحو 180 مترًا بعيدًا عن النيل وبارتفاع قدره 63 مترًا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة