القوى المدنية: زعم "الإخوان" انتصارها بدخول ميدان التحرير كذب وتضليل.. الجماعة اختلقت دعاية لها تزامنا مع زيارة آشتون للبلاد وخرجت مهزومة بعد رفض الأهالى لها

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 04:15 م
القوى المدنية: زعم "الإخوان" انتصارها بدخول ميدان التحرير كذب وتضليل.. الجماعة اختلقت دعاية لها تزامنا مع زيارة آشتون للبلاد وخرجت مهزومة بعد رفض الأهالى لها ميدان التحرير
كتبت إيمان على وشيماء جمال فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت القوى المدنية زعم جماعة الأخوان انتصارها، أمس الثلاثاء، بدخولها ميدان التحرير كذب وتضليل، مؤكدة أن من دخلوا الميدان كانت أعداد صغيرة وغادروه فى أقل من نصف ساعة، وذلك بعد مواجهة حادة مع الأهالى رافضى اعتصام الجماعة بالميدان، مشددة على أن الشعب المصرى لن يسمح للجماعة بالاعتصام فى الميدان أبدًا.
ووصف حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد ما اعتبرته جماعة الإخوان انتصارًا كبيرًا بأنه "عبث"، مؤكدًا أن الجماعة حينما نزلت ميدان التحرير خرجت مهزومة ومنكسرة أمام ثوار التحرير والشعب المصرى الذى رفض دخولها الميدان، كما أن الإخوان لم يتمكنوا من التواجد فى الميدان أكثر من 6 دقائق.
و أشار شاهين فى تصريحات لـ"اليوم السابع " إلى أن محاولات الإخوان لاحتلال ميدان التحرير أو ما يسموه بالاعتصام به لن تنجح والشعب لن يسمح لهم وسيحافظ على رمزية ميدانه، مطالبًا بضرورة تأمين الأجهزة الأمنية له لمنع دخول الجماعة.
وأكد شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لـ 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن الجماعة لم تتمكن أمس من الدخول لميدان التحرير بنجاح كما تزعم، ومن دخلوا هم عدد من الأفراد فقط لم يحدثوا أى فاعلية.
وأشار الروبى إلى أن الجماعة لن تتمكن من الاعتصام فى ميدان التحرير الأيام المقبلة، خاصة وأن الشعب المصرى لن يسمح لها بذلك، مؤكدًا أن نزولهم للميدان سيضعهم فى ورطة أكثر، حيث إنه سيؤدى لوقوع دماء جديدة.
و لفت إلى أن مطالب ميدان التحرير متناقضة مع مطالب الإخوان التى تنص على عودة محمد مرسى رئيس الجمهورية، بينما تؤكد مطالب التحرير على عيش. . حرية. . عدالة اجتماعية ".
من جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغير، إن كل ما تقوله جماعة الإخوان المسلمين، عبر الصفحات الخاصة بهم أنهم استطاعوا الدخول إلى ميدان التحرير، ما هو إلا كذب صريح، وإن عدادهم لا يتجاوز العشرات فقط.
وأوضح شعبان أن من قاموا بالتصدى لهم فى بداية الأمر هم أهالى المنطقة قبل مجئ سيارات الشرطة التى استطاعت إنهاء هذه المحاولة الفاشلة التى قامت بها الجماعات الإسلامية، فى محاولة منهم بأنهم موجودون وقادرون على الحشد من جديد، لافتًا أن جماعه الإخوان بدئوا بضرب الحجارة على المارة وعلى كل المتواجدين فى الميدان بدون سبب.
وأكد شعبان أن هذا ليس عملا سياسيًا، وإنما هو دعاية مرتبطة بزيارة آشتون إلى مصر، وهذا مفهوم لكل الشعب لمحاوله منهم، استفزاز هدفه الحقيقى إزعاج المجتمع، بأنهم لازالوا قادرين على الحشد وهذا غير حقيقى نهائيًا، وان الجماعة واهمة فى ذلك.
بدوره اعتبر الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن جماعة الإخوان، لا تقل عداوة أو شر، من أى دوله أخرى تريد تدمير هذه البلد، كونهم يقوموا بعمل مؤامرة يوم 6 أكتوبر، ضد الجيش، دليل قاطع إننا نتعامل مع عدو كل هدفه التدمير فقط، حتى ولو على حساب الشعب والجيش والشرطة.

وأكد أبو الغار، أن الإخوان أعداء للدولة المصرية، وليس فصيل فقط يخالف القانون، وممارسات الإخوان تؤكد أنهم أعداء للمصريين ولمصر، موضحًا أن الإخوان مصنفون أنهم العدو رقم واحد للأمن القومى المصرى، وإن لهم تنظيم دولى يقوم بعمل مؤامرات ضد الشعب المصرى، وهذا مقولته من قبل على هذه الجماعة المحظورة.

وقال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى "أنا أحمل مسئولية جرائم الإخوان ضد الشعب والدولة والجيش، إلى حكومة الدكتور الببلاوى، لأنهم مرتعشون ومرتخون فى موجهة جرائم الإخوان، خصوصًا بعد حظر هذه الحماعة بالقانون والى الآن لم يتم التنفيذ".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة