العميد مجدى بشارة يروى تفاصيل معركة "الجزيرة الخضراء" لمنى الشاذلى

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 05:16 م
العميد مجدى بشارة يروى تفاصيل معركة "الجزيرة الخضراء" لمنى الشاذلى منى الشاذلى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت الإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "جملة مفيدة" على "MBC مصر" فى لقاء خاص العميد مجدى أحمد بشارة النقيب المسئول عن معركة "الجزيرة الخضراء" فى حرب الاستنزاف عام 1969، والذى عرف بأنه صاحب أجرأ القرارات العسكرية فى مواجهة العدو.

وأوضح بشارة أن الجزيرة الخضراء من أهم المواقع العسكرية للجيش المصرى فى خليج السويس، وأنه طلب من المدفعية المصرية أن تقصف الجزيرة بالكامل بما فيها من جنود مصريين حتى يموتوا هم وقوات العدو الإسرائيلى، وذلك بدلا من أن يقتلوا أو يتم أسرهم.

وتقع الجزيرة الخضراء وسط خليج السويس وبينها وبين مدخل قناة السويس 2500 متر، وهى كتلة صخرية ليس لها شاطئ، وتقبع فوق حقل من الشعاب المرجانية الخضراء، ولها أهمية استراتيجية لأنها تتحكم فى ملاحة البحر الأحمر كله.

وأكد بشارة أنه عندما أيقن باقتراب موته هو وجنوده تحدث مع قائد الجيش، وقال إنه محاصر تماما، وطلب منه أن تضرب مدفعيات الجيش المصرى الجزيرة فيموت الجميع، ثم اختبأ الجنود المصريون فى خندق، وبدأت المدفعية المصرية بالقصف حتى انسحبت قوات إسرائيل تماما، وأخذوا قتلاهم وجرحاهم فى الخامسة والنصف فجراً، وفى السادسة أرسلت إسرائيل طائرة هليكوبتر لنشل باقى الجثث فخرجنا من المخبأ، وضربنا الطائرات فانفجرت إحداها، وانقطعت الاتصالات بين الجزيرة وقوات الجيش، وقررت إسرائيل الانتقام من المصريين قتلى انفجار الطائرة بهجمة جوية انتقامية أسقط فيها الجيش المصرى أكثر من 17 طائرة، مشيرا إلى أنه بالفعل تمت محاكمة الضباط الإسرائيليين المسئولين عن هذه الهزيمة الفادحة، وحصل بعدها على 6 أوسمة من عبد الناصر والسادات، ومازال على اتصال بمن تبقى من الجنود على قيد الحياة حتى الآن.

وأضاف بشارة أن قوات الدفاع الجوى تمركزت فى الجزيرة، وكانت مهمتها الدفاع عن سماء السويس بالكامل، وكان عمره حينها 27 عاما برتبة نقيب، وكان رئيس العمليات وإدارة المعارك بهذه المنطقة، وحول المنطقة كان هناك نقيب آخر يقوم بعمليات استنزاف لقوات الجيش الإسرائيلى مما دفعهم للتفكير فى السيطرة على الجزيرة.

وأوضح أن إسرائيل فكرت فى احتلال الجزيرة قبل خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ذكرى ثورة يوليو، كى تكون هزيمة عسكرية وسياسية ونفسية لعبد الناصر والجيش المصرى ككل، وقرروا الهجوم عليها ليلة 19يوليو، وكانت ساعة الصفر هى ساعة هبوط نيل أرمسترونج على سطح القمر لأول مرة.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

اساطير وابطال مصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

اساطير وابطال مصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني رضا

الي كل من لا يعرف قيمه جيشنا العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني رضا

الي كل من لا يعرف قيمه جيشنا العظيم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

بطل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

بطل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة