قال محمد الحلو، مدرب الأسود، إنهم يفخرون كعائلة تميزت بهذا العمل العظيم، وأنه تعلم من والده الكثير، مضيفا ً أن أحفاده سيتسلمون الراية من بعده، موضحاً أن لديّه 7 بنات تزوج منهن خمسة، ومنهن من استمرت معه فى السيرك وهما "لوتة وأوشة"، والأخيرة كان لها العرض الأول المباشر مع الجمهور بكفر الشيخ لتدريب النمور والأسود.
وأضاف "الحلو" لـ"اليوم السابع" أن شرطه الوحيد لممارسة أبناء عائلته لـ"فن السيرك"، هو حصولهم على الشهادات العليا، وبعدها يبدأون تدريبات الأسود وهذا مافعلته مع "لوتة" و"أوشة".
وأشار إلى أنه بدأ فى تدريب الأسود والنمور عام 1973، بعدما عاد من ألمانيا التى كان يتعلم فيها تدريب الأفيال والخيول والدبب والشمبازى، وعندما حدث لوالده الحادثة الشهيرة كان يساعده فى تدريب الأسود والنمور.
وتابع فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه أول من أدخل الثعابين مع الأسود فى مصر، وأن جده هو الذى أدخل "فن السيرك" فى مصر، ولذا فهم يحرصون على أن يكون امتداداً له، مشيراً إلى أنه يتوجه للمحافظات لرسم البسمة على وجوه المواطنين، كما كان يفعل جده.
واستطرد قائلاً: "من الأحفاد الذين أعتبرهم امتدادا لى محمد موجى.. فهو طفل صغير يحب الأسود والنمور وعنده ثعبان طوله 3 أمتار، ولدى أحفادى.. وقلت لابنتى جومانة وأحفادى الحصول على الشهادة العليا أولاً ثم تعلموا السيرك لأننى مؤمن أن مدرب السيرك بلا شهادة ليس له قيمة.. فأنا وإخوتى حاصلون على شهادات عليا وأخى حسن حاصل على "آثار" وكل بناتى حاصلات على شهادات عليا منهن من حصلت على إعلام وحقوق ودكتورة بيئة وغيرها من الشهادات".
وبالحديث عن عروض السيرك فى كفر الشيخ، أكد "الحلو" أن ما فعلته "أوشة" من عرض فخر له ولإخوته، موضحاً أن ما حدث لوالده دليل أن حياة مدرب الأسود ومن يعمل فى السيرك معرضة للخطر لذلك فالسيرك فن الحقيقة و"ليس البَكش".
واختتم قائلاً: "ربنا سبحانه وتعالى يوفق من يحب عمله ويتقنه، ولذا حققنا الكثير من النجاحات نظير حبنا لعملنا".
بالفيديو..محمد الحلو: السيرك فن الحقيقة وحياتنا معرضة للخطر
السبت، 19 أكتوبر 2013 03:45 ص