مش الدين بس اللى بيدخل فى السياسة.. الموضة كمان..

بالصور.. محمد عيد بـ"تى شيرت" السيسى.. ومصطفى برابعة.. ومحمود بمصر

السبت، 19 أكتوبر 2013 03:47 م
بالصور.. محمد عيد بـ"تى شيرت" السيسى.. ومصطفى برابعة.. ومحمود بمصر محمد عيد بـ"تى شيرت" السيسى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضوء رفيع يخترق السماء المظلمة ليندمج مع ارتفاع صوت التكبيرات فى الشوارع معلنا عن اقتراب موعد صلاة العيد، يستعد الجميع لضبط الملابس على أحدث موضة، بينما يستعدون هم لارتداء الملابس اللى أعدوها مسبقا على مقاس آرائهم السياسية، حتى هذه اللحظة فقط يتشاركون على ابتعاد مناطقهم، ثم ينطلق كل منهم فى طريق الهروب من أعين رجال الشرطة حتى الوصول إلى مسيرة "ربعاوية"، أو الإعلان عن حب الفريق السيسى بصورة منمقة، أو الاكتفاء بتذكير الجميع بكلمة واحدة فقط "بحبك يا مصر".

لون أسود فى منتصفه يظهر الفريق السيسى وبدلته العسكرية أسفل كلمة "بحبك يا سيسى" هم مكونات تى شيرت، محمد مجدى، لعيد الأضحى، يقول: "دى أول مرة ألبس تى شيرت عليه صورة حد، عشان أنا ما شفتش أى حاجة من نهضة الإخوان ديه، وعشان الناس اللى اتقتلوا فى عهد الإخوان، وهو اللى أنقذنا من وكسة دولية وفقر دائم".

ويتابع، صاحب الاثنتى عشرة عاما: "السيسى ذى ما يكون البطل اللى حلمنا بيه واتحقق الحلم، أو فارس بعته لينا ربنا يرجع مصر للمصريين، عشان كدة هو الوحيد اللى خلانى أقرر ألبس تى شيرت عليه صورة شخص رغم أنى ضد تمجيد الأشخاص".

طريق بعيد يفصل بين أفكار وملابس محمد، ومصطفى مجدى الذى صمم تى شيرت أبيض تتوسطه علامة رابعة وبجانبها كلمات "رمز الصمود" يقول: "القصة بالنسبة لى مش قصة لبس، هى فكرة صمود قدام ناس قتلوا أصحابنا قدام عنينا وعايزينا نتكسر".

من البحث عن تى شيرت أصفر إلى الهروب من عيون الشرطة تدور رحلة طالب الأزهر لارتداء تى شيرت رابعة فى العيد يقول: "حتى التى شيرتات الصفراء السادة بقى التجار يخافوا يبيعوها، احنا بنصمم الهدوم بنفسنا لأن أى حد يبيع تى شيرت رابعة بيتمسك ولما مالقيتش لون أصفر اشتريت أبيض وعملت عليه علامة رابعة عشان العيد".

بعيدا عن عالم الاشتباكات والصراعات حجز محمود صدقى لنفسه موقعا محددا لا يهتم سوى بكلمة واحدة "بحبك يا مصر".. ثلاثة أعوام من وقف الحال هم عنوان حياته بعد أن كان يعمل فى أحد فنادق شرم الشيخ التى سرحت العمالة لتوقف السياحة ويقول: "ما يفرقش عندى مين اللى يحكم البلد المهم الخير يرجع، والناس تلاقى أكل وشغل".

ويتابع: "أنا كنت بشتغل مساعد طباخ باخد حوالى ألف ونص الفندق خلاهم خمسمية يعنى هصرف على الشغل أكثر منهم، ولو الناس ما فاقتش للبلد وكله ساب الصراعات وأشتغل لخدمة مصر وبس مش هنلاقى بلد نتخانق عليها بعد كده.. ومكنش ينفع أدور على موضة جديدة والبلد حالها كده قولت ألبس حاجة تفكر الناس بمصر".

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة