ثمن المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، الموقف المشرف للمملكة العربية السعودية، برفضها شغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، والذى يعد صفعة جديدة للغرب، خاصة بعد تأييد المملكة لثورة 30 يونيو، ودعم الحكومة الانتقالية.
وقال "زايد"، فى بيان للحزب صباح اليوم، إن رفض السعودية لشغل المقعد يعنى رفضها التآمر على تقسيم الدول العربية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعدم حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولى تتزعمه عصابة من الدول الكبرى دائمة العضوية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وتربطهم المصالح المشتركة، ويكرس من الهيمنة الاستعمارية على دول العالم الثالث من خلال إسرائيل.
وأكد أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قرأ الرسالة جيدا، وتفهم مضمون الدعوة لشغل المقعد فى هذا التوقيت بالذات، ورفض أن يكون شريكا فى المؤامرة التى تحاك ضد سوريا بعد الاطمئنان على أمن إسرائيل، وتدمير الأسلحة الكيميائية لدى سوريا.
وناشد "زايد" المجتمع العربى والإسلامى تأييد ودعم موقف المملكة القوى ليصبح الرفض من جميع الدول العربية والإسلامية، للمجلس الفاسد والعصابة التى تديره من الدول دائمة العضوية.
وطالب "زايد" الحكومات العربية مشاركة شعوبهم فى القرارات المصيرية، واطلاعهم على ما يدار فى الداخل، والخارج، لأن إرادة الشعوب هى التى تبنى الأوطان، وأنه آن الأوان أن يكون هناك ترابط بين الشعوب العربية، خاصة بعد التحديات التى تواجهنا من الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة