الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية يتهم دولا بتهميشه"بشكل صارخ"

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 03:44 م
الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية يتهم دولا بتهميشه"بشكل صارخ" الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية رومانو برودي
بولونيا (د ب أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعاد الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية رومانو برودى اليوم الجمعة، إلى الأذهان كيفية تهميشه "بشكل صارخ" من قبل فرنسا وألمانيا عندما اعترض على خرقهما للقواعد الصارمة الخاصة بعجز الميزانية فى التكتل قبل عقد من الزمن.

ومن المفترض أن تحافظ دول الاتحاد الأوروبى على عجز ميزانياتها إلى ما دون 3 فى المئة من الناتج المحلى الإجمالى. لكن فرنسا وألمانيا كسرتا هذه القاعدة فى عام 2003 ولم تتعرضا لعقاب، مما يقوض مصداقية النظام فى أعين المنتقدين.

وقال برودى، رئيس وزراء إيطالى سابق ممثلا لتيار يسار الوسط، خلال لقاء مع رجال أعمال محليين بارزين فى بولونيا، شمالى إيطاليا، لقد "أجبرت على التزام الصمت بشكل صارخ".

وقال إن المستشار الألمانى آنذاك جيرهارد شرودر والرئيس الفرنسى آنذاك جاك شيراك "قالا بشكل غير رسمى أن (خرق العجز) ليس مشكلتى كرئيس للجنة، لكنها مشكلتهما كدولتين كبريين".

ودعمت الحكومة الإيطالية، التى كانت تشغل منصب الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى فى ذلك الوقت والتى تستمر لستة أشهر، شرودر وشيراك. وكانت الحكومة الإيطالية تحت قيادة الشخصية المحافظة سيلفيو برلسكونى المنافس السياسى لبرودى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة