"ولاد البلد" تواجه التحرش اللفظى أمام السينمات لانتشار ألفاظ خارجة بها

الخميس، 17 أكتوبر 2013 06:14 م
"ولاد البلد" تواجه التحرش اللفظى أمام السينمات لانتشار ألفاظ خارجة بها حملة ولاد البلد
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجهت حملة ولاد البلد، التى تتصدى للتحرش فى شوارع الإسكندرية، فى الأيام الأولى للعيد هذا العام مجموعة من المستجدات، والتى رصدتها من خلال طرق الملاحظة لوجود شباب الحملة فى الشوارع، بالإضافة إلى الاستبيان العلمى.

يقول كريم محروس، منسق عام الحملة، فوجئنا بارتفاع مستوى الوعى العام بظاهرة التحرش، خاصة الشباب فى المرحلة العمرية من 21 إلى 27 من الذكور ومن 19 إلى 35 من الفتيات، بالإضافة إلى استعدادهم للتعامل بإيجابية فى مواجهة هذه الظاهرة فى الشارع ومساعدة الضحايا فيها، وهذا يدل على مدى انتشار فكرة حملتنا ووصولها إلى الجميع.

ويضيف، وهذا العام التحرش تطور ليصبح لفظيا، خاصة فى مناطق عرض أفلام العيد واستخدام بعض مقاطع من الأغانى التى عرضت فى أحد الأفلام، والتى تحمل ألفاظا لا تناسب المراهقين، وتتراوح أعمار المتحرشين بين 13 إلى 19 سنة، ويعتبر هذا العمر صغير على ما كانوا يقوموا به، وذلك نظرا لعدم تفعيل خاصية "للكبار فقط" على الأفلام التى تحمل هذه الألفاظ.

ويشير كريم قائلا، رغم الوعى الذى لاقيناه من جانب الشباب إلا أن هناك مجموعة أخرى من المواطنين خافوا التعاون معنا أو الاستماع إلينا، خوفا من انتمائنا لتنظيم الإخوان أو حركة تمرد، حيث كان السؤال الأول إلينا من المواطنين "انتو تابعين لمين تمرد ولا الإخوان"، بالإضافة إلى ميول بعضهم إلى عدم التحدث فى قضية التحرش بحجة عدم الرغبة فى التدخل فى شئون الغير.

وبالرغم من التواجد الأمنى فى منطقة وسط البلد، إﻻ أنه مازال يفتقد لأدوات مكافحة التحرش الفعالة..على نحو ﻻ يؤدى لمحاصرة الظاهرة والحد منها.

ويذكر كريم أن حملة وﻻد البلد كأول حملة ظهرت لمكافحة التحرش الجماعى فى الأعياد فى جمهورية مصر العربية، والتى تسعى دائما لنقل خبراتها لكافة محافظات جمهورية مصر العربية باستخدام منهج علمى وتدريبى يشرف على صياغته وتعديله مجموعة من الخبراء فى مجال دراسات السلام وعلم النفس والقانون التخطيط، وتتعدد أدوات الحملة ما بين إقامة المهرجانات الفنية أو الثقافية أو الرياضية أو فعاليات التوعية والاستبيان، فضلا عن دعم ضحايا التحرش ومواجهة المتحرشين بالطرق السلمية، حيث يخضع متطوعى الحملة لتدريبات نظرية وعملية مكثفة.

وقد قرر مجموعة من أفراد فريق الحملة اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية تجاه شركات الإنتاج التى مولت مواد تحتوى على ألفاظ ومشاهد وأغانى مخالفة للذوق العام وﻻ تناسب أقل من 18 عام، بالإضافة إلى تقدم بلاغات ضد دور العرض التى ﻻ تفعل خاصية للكبار فقط، وﻻتهتم ببذل المجهود الكافى لمنع التحرش داخل السينما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة