دعا ممثلون عن الديانتين الإسلامية والمسيحية فى فرنسا إلى ضرورة دعم اللاجئين السوريين.
وقال المطران مارك شتينجر أسقف مدينة تروا الفرنسية، فى مؤتمر صحفى مشترك اليوم الخميس، بباريس، مع طارق أوبرو عميد المسجد الكبير بمدينة بوردو) إنه ليس هناك مسيحيون أو مسلمون "ولكن هناك فقط لاجئين سوريين يواصلون معاناتهم مع بداية فصل الشتاء، ويجب مساعدتهم".
وأعرب الجانبان عن صدمتهما إزاء الفوضى والدمار والوحشية التى تؤثر على المواطنين السوريين من جميع الأديان، وذلك فى أعقاب الجولة التى قاما بها خلال الفترة من السابع وحتى الحادى عشر من الشهر الجارى، ضمن وفد من ممثلى الإسلام والمسيحية إلى كل من الأردن ولبنان حيث قاموا بزيارة مخيمات اللاجئين.
وأعرب أعضاء الوفد الإسلامى-المسيحى الفرنسى عن تضامنهم مع شعوب دول الجوار السورى، ولا سيما لبنان والأردن والتى تستقبل مئات الآلاف من اللاجئين من سوريا.
وأضافوا أن الأردن تستقبل حاليا 2,1 مليون سورى فيما يتواجد 5,1 مليون بلبنان، مشيرين إلى أن الدولتين لا تستطيعان مواجهة هذا التحدى وحدهما.
وذكروا أن الجولة التى قاموا بها فى الأردن ولبنان، جعلتهم يواجهون مسؤوليتهم فى فرنسا وأوروبا، لطرق جميع السبل لإستقبال اللاجئين السوريين، والعمل من أجل إقامة سلام عادل ودائم فى البلاد.
مسلمون ومسيحيون فى فرنسا يطالبون بدعم اللاجئين السوريين
الخميس، 17 أكتوبر 2013 01:37 م