ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تنضم مدرسة جديدة إسرائيلية هى الأولى من نوعها إلى قائمة المدارس الخاصة فى إسرائيل، أطلق على اسمها "المدرسة الدولية للشرق الأوسط" فى المنطقة الخضراء جنوب مستوطنة "رمات هشارون" بالقرب من تل أبيب.
وقالت معاريف، إنه من المتوقع أن تستوعب تلك المدرسة عدداً من التلاميذ من دول مختلفة فى العالم بما فيها دول عربية وإسلامية، مؤكدة أنها ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسى المقبل، كما سيقدم التلاميذ امتحانات الثانوية العامة الدولية المعترف بها فى إسرائيل من قبل وزارة التعليم.
وقال مدير المدرسة عودن روز، للصحيفة العبرية، "إن التعليم الخاص التكملى يخلق أجواءً خاصة من شأنها أن تعلم أو تؤسس للقيادة والمبادرة والسلام"، مضيفاً "أن الرغبة للتميز والإنجاز هما وسيلة للتضحية الحقيقية والعلاقات الجيدة للتغلب على الفجوات السياسية والاجتماعية والتربوية".
وأشارت الصحيفة إلى أن التعليم فى المدرسة سيكون من خلال غرف صغيرة تتسع كل غرفة لطلاب لا يزيد عددهم عن 20 شخصاً، وسيتم تأسييس تلك الغرف على العمل المستقل والنقاشات، فى حين سيكون التعليم باللغة الانجليزية، وسيشمل التعليم فيها كافة المجالات من اقتصاد ولغات وفلسلفة وأديان وعلوم البيئة والمسرح والفن والموسيقى وغيرها.
ووضعت إدارة المدرسة شروطاً للقبول فيها والتى أولها أن يكون الطالب حاصل على علامات لا تقل عن 85%، وعقد مقابلات خاصة للطلبة الذين يرغبون بالالتحاق بها من دول أجنبية والتى ستكون فى السفارات الإسرائيلية فى العالم، أو من خلال برنامج السكايب.
أما تكلفة العام الدراسى فيها ما بين 15-25 ألف دولار سنوياً، وكمشروع أولى لتجهيز إقامة المدرسة أجرت الرابطة التابعة لها مخيمات صيفية فى إسرائيل شارك فيها شباب مسلم ومسيحى من الأردن والمغرب والعراق ومصر وأراضى السلطة الفلسطينية، فى حين يوجد ما يقارب من 14 مدرسة تعمل بنفس الطريقة فى كافة أنحاء العالم.
لأول مرة.. إسرائيل تقيم مدرسة تضم طلاباً من دول عربية
الخميس، 17 أكتوبر 2013 11:29 ص
ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة