تعرف فصيلة دمك أيه!.. الشباب يجهلون فصيلة دمهم وفوائد معرفتها

الخميس، 17 أكتوبر 2013 07:02 م
تعرف فصيلة دمك أيه!.. الشباب يجهلون فصيلة دمهم وفوائد معرفتها إيمان كمال
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
15 عاما مروا على الانتقال من البطاقة الورقية إلى بطاقة الرقم القومى، ووفقا للتعديلات، فقد اندثرت خانة فصيلة الدم من البطاقة الجديدة، للتحول من أمر ضرورى معرفته إلى شىء ترفيهى تعرفه بالصدفة البحتة أو حتى من باب الفضول أو ربما تعيش وتنتهى حياتك دون أن تعرفها.

إيمان كمال ذو الأربع وعشرين عاما، والتى تعرفت على فصيلة الدم الخاصة بها خارج حدود مصر على الرغم من أنها مواطنة مصرية فى الأساس.. تحكى إيمان لليوم السابع"أنا لم أهتم أبدا أن أعرف فصيلة دمى أيه، ولم أفكر بها فى الأصل، فكنت طوال الوقت أتخيل أنه أمر ثانوى بحت لن يفيدنى فى شىء، حتى سافرت منذ عام تقريبا إلى "الكويت" للعمل هناك، وبعد أن انتهيت من إجراءات الإقامة عرفت فصيلة دمى، وعلمت وقتها أن هذا أمر هام فى الحوادث أو فى الطوارئ".

كريم حسن أيضاً مر بالتجربة نفسها فقد ظل يعيش فى مصر أكثر من 22 عاما ثم انتقل بعدها للعيش فى قطر، ومن هناك استطاع أن يتعرف على فصيلة دمه، حيث يؤكد "هناك شعرت أنى مواطن فبمجرد أن انتهى ورق الإقامة قمت بعمل عدد من التحاليل ومن خلالها عرفت فصيلة دمى، فهذه الأشياء فى مصر تعتبر تافهة.

أما محمد الأسوانى له قصة مختلفة تماما، حيث يؤكد لـ"اليوم السابع"، أنا كنت دائما أود أن أعرف فصيلة دمى، فلم تأتى مناسبة لأعرف ذلك وإصرارى على المعرفة كان من باب الفضول ليس أكثر، على الرغم من أنه من الضرورى أن يعرف كل شخص فصيلة دمه، حتى يقدر على مساعدة الآخرين، أو حتى يتم إنقاذى فى الحوادث مثلا، يستكمل الأسوانى حديثه قمت منذ عام تقريبا بعمل ورق الجيش، وكنت حريص على أن أعرف فصيلة دمى، ولكن وأنا بخلص أنهى الأوراق الخاصة بى فى المستشفى طلبت أن أعرفها، ولكن كان رد العسكرى "يا أستاذ انجز لسه هناخد عينه ومحدش هيدقق يعنى لو مش عملنها، فقولته لا أنا حابب أعرفها وعزمته بعشرين جنيه علشان يعملهالى".

إسلام الجندى هو واحد من آلاف المصريين الصامدين دون أن يعرفوا فصيلة دمهم، حيث يؤكد أنا عمرى ما عرفت فصيلة دمى أيه، ولا حتى كانت هناك مناسبة لأعرفها، ويضيف "فى مصر محدش بيعرف فصيلة دمه أيه إلا لما بتحصله حادثة أو بيعمل عملية وأنا لا عملت حادثة ولا عملية وحاسس أنى هموت من غير ما أعرفها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة