العيد أوشك على الانتهاء والخراف تملأ الشوارع

رغم كل عمليات الذبح التى تمت بأعداد هائلة منذ بداية اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، إلا أنه على غير العادة لازالت هناك "خراف وأبقار" داخل الشوارع المصرية بأعداد ليست بقليلة على الإطلاق.

فنجد المذبح فى كل عام فور بدء أول أيام العيد يعود إلى طبيعته، وتقل أعداد الحيوانات بشكل كبير، إلا أن هذا العام لا زلت الأمور كما هى فى المذبح، وإن قلت بشكل نسبى غير ملحوظ.

وعلى هذا النحو يقول المعلم رجب أنورة، من أكبر معلمى المذبح القديم، "السنة دى فيه اختلاف شويه، فى ضغط كبير على الجزارين غير كل سنة فعمليات الدبح كانت بأعداد كبيرة جداً، الناس فرحانة وبتحاول تستغل كل عادة أو ركن إسلامى فى العيد علشان يبسطها ويحسسها بفرحة العيد الحقيقية."

يتابع "كلنا بعد الضرب والقتل والحاجات اللى حصلت اللى حزنتنا على شبابنا، كنا محتاجين حاجة تفرحنا وتاخد بأيدينا، علشان كده الناس انتهزت الفرصة وفرحت ودبحت أكتر من كل سنة."

أما بالنسبة لظاهرة استمرار انتشار الخراف حتى بعد اقترب انتهاء عيد الأضحى يقول "أنورة" "اللى حاصل إن الخرفان المفروض بتتحجز وإحنا منقدرش نيجى جانبها طالما حد دافع لنا "عربون"، ومعظم اللى اشتروا السنة دى، حجزوا إتنين، واحد دبحوه أول يوم العيد بعد الصلاة، وواحد لسه بيبقى موجود عند الجزار بيدبحوه أول ما بيوصلوا الحجاج، وده كان بيحصل كل سنة لكن بشكل أقل بكتير من السنة دى، علشان كده لسه الجزارين متواجدين فى الشارع، لأنهم لسه مرتبطين بشغل هيتعمل بعد وصول الحجاج."