تزايد حملات مقاطعة أفلام السبكى فى عيد الأضحى ومنها"القشاش وعش البلبل"

على الرغم من الدعوة لمقاطعة أفلام العيد منذ عدة أعوام مع زيادة ما تعرضه هذه الأفلام من قيم لا تلائم المجتمع، إلا أن دعوات المقاطعة جاءت أكثر حدة هذا العام بعد أن وصلت الرسائل التى تقدمها الأفلام فى وجهة نظر البعض إلى تيمات محفوظة حصرت مصر فى دور الراقصة والبلطجى كما أكدت الدعوات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى طالبت بوقف متابعة أفلام العيد، بل ووقف عرضها بما تعكسه من صورة سلبية عن مصر.

هذه الدعوة وغيرها لم تلاقى الاستحسان فى أوساط الفنانين حتى أصحاب الفن المستقل منهم، وكان الرد على أصحاب هذه الدعوات واضحا "الأفلام الجيدة حينما تعرض بالسينمات لا نجد من يدعمها أما هذه النوعية من الأفلام التجارية موجودة فى جميع أنحاء العالم وهنا فى مصر تحقق الملايين".

فى سياق متصل أكد عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن هذه الأنواع من الأفلام لا يمثلهم ولا يعبر عنهم لذلك يطالبون بمنعها، كما أكدت رحاب أبو هاشم على صفحتها الشخصية " فيس بوك" أنها ضد عرض هذه النوعية من الأفلام التى تسىء إلى مصر بكل الأشكال وتعلم أولادهم أسوأ العادات".


اليوم السابع رصدت عدداً من ردود الأفعال الرافضة لهذه النوعية من الأفلام على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى بدأت بما أكدته "عهود السيد" حيث كتبت على صفحتها الشخصية " أنا مش عارفة إيه الإسفاف ده ازاى يتعرض أفلام بالمستوى ده هى مصر مفيهاش غير الرقاصين والبلطجية"

أما المخرج أمير رمسيس كان له رأى آخر فيما يتعلق بأفلام العيد على صفحته الشخصية قائلاً: "إلى من يطالبون بمنع أو مقاطعة أفلام السبكى باعتبارها تفسد الذوق العام للشباب.. أولا أصبحتم رقابة فوق الرقابة التى ننادى بإلغائها.. من حق أى حد يتفرج أو ما يتفرجش على أى فيلم.. ثانيا الجيل اللى بيقلد الأفلام دى أصلا هو مصدر ما نراه فى تلك الأفلام.. وعلى ما اذكر الجيل اللى فى الصورة حاليا نشأ على ايس كريم فى جليم فى السينما وعلى الحريف وضد الحكومة والأرض وصلاح الدين فى التليفزيون.. هل فى هذا الجيل شىء من صفاء سيف خيرى بشارة أو روح فارس محمد خان أو حتى من روح بقية الأفلام المذكورة؟ "