بـ200 جنيه تشترى لبس العيد من الوكالة.. وللبلوفر أسعار أخرى

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 04:50 ص
بـ200 جنيه تشترى لبس العيد من الوكالة.. وللبلوفر أسعار أخرى بائعو الملابس
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف الأطفال قدوم الأعياد من خلال شراء الملابس الجديدة، يذهبون مع أسرهم إلى الوكالة لشراء ما يلزمهم، ولكن يفاجأوا هذا العام بغلاء الأسعار مع تجار البالة، تقول سهام سيد، لا نعرف سبب غلاء الأسعار رغم أنها مستعملة من قبل، ولكن مجبرين على الشراء حتى ندخل السعادة على قلوب أطفالنا، "أصلهم مالهمش ذنب فى كل اللى بيحصل".

أما ثرية على، أشارت قائلة "خسر تجار البالة كثيرا نتيجة المظاهرات التى كانت تحدث وأحداث الضرب، فقرروا أن يعوضوا خسارتهم، "وكلها حسابات تجار المواطن الغلبان هو اللى بيشرب كل حاجة فى الآخر بس مضطرين".

وفى جولة سريعة مع بائعى الوكالة، يقول محمد عبد الحليم، يعتبر هذا العيد أفضل من العيد السابق من حيث البيع والشراء، نظرا لشعور بعض المواطنين بالأمان، وعودة فصل الشتاء الذى يجبر الآباء والأمهات على شراء الملابس الثقيلة لأبنائهم، لهذا نشعر نحن أيضا بانتعاش فى سوق البالة.

ويتعجب محمد كثيرا من شعور الزبائن بغلاء الأسعار، ويقول "يمكن لأى شخص أن يشترى بنطلون وقميص وجاكيت بـ200 جنيه فقط، لأن الجاكيت وصل سعره إلى 120 جنيها، والبنطلون من 50 إلى 60 أما القميص بـ30 جنيها، ولكن للبلوفر الصوف أسعار أخرى نظرا لقلة وجوده فى الأسواق حاليا، وعند مقارنة هذه الأسعار بالمحلات الأخرى لا يعتبر رقم، فهم يضيفون ضرائب كثيرة على الزبائن، ولكن نحن فى الوكالة نحضر بضائع قيمة غير مقطعة كما يظن البعض عنا، لهذا أسعارنا لابد وأن تتناسب مع قيمة البضائع.

وأعرب محمد محمد، عن رأيه قائلا، "طول ما فيش مظاهرات الدنيا ماشية، لكن المظاهرات بتأثر على الناس وتواجدها فى الشارع" وهذا يقلل فرص البيع والشراء الخاص بنا، نحن نرتبط بالأعياد والمناسبات ولكننا نعمل طوال العام أيضا على القادمين من الأقاليم، خاصة الصعيد، فهم أكثر الزبائن الذين يأتون إلينا ويشترون كميات كبيرة لجميع أفراد العائلة، عكس سكانى القاهرة فهم يشترون قطعة أو اثنين كل مرة لقرب المسافة بيننا وبينهم، وبعد انقطاع المواصلات إلى الصعيد، شعرنا بقلة الزبائن ولكن حركة البيع والشراء تعتبر أفضل من قبل.

وأوضح عم هشام السيد، أن زيادة عدد البائعين فى المنطقة فى الفترة الأخيرة جعلهم يشعرون بقلة الزبائن، بالإضافة إلى انتشار المعارض الخيرية، التى تقوم بها الجمعيات الخيرية فى المناطق العشوائية جعلت بعض الزبائن تعتمد على وجودهم ويأخذون ما يريدون منهم دون الحاجة إلى الحضور للوكالة.

ورغم صغر سنه إلا أن أحمد إسماعيل ذو 13 عاما عبر عن رأيه فى غلاء الأسعار قائلا: "خسرنا فى الصيف كثيرا نظرا لخوف الزبائن من الحضور إلى الوكالة لقربها من أحداث العنف، ووصل بنا الحال إلى عمل خصومات مثل المحلات التجارية الكبيرة حتى يأتى إلينا الزبائن، ولكن الملابس الشتوية مختلفة يأتى إلينا الزبون ويشترى رغم قلة دخلة، لحماية نفسه وأبنائه من البرودة الشديدة".

ويرد شريف السيد ويقول، "التجار هم المتحكمون فى الأسعار، لأنهم يعرفون السوق ونحن لا نستطيع أن نزيد على بعضنا البعض لأننا فى النهاية نعمل فى منطقة واحدة والأسعار واحدة فى الملابس".





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة