الحفل احتفى بالعيد من خلال أغنية لزائرى بيت النبى، كما قدم عددا من الأغنيات فى حب مصر، وقام راقص التنورة بحمل العلم المصرى خلال رقصته.
دكتور انتصار عبد الفتاح، مدير مركز إبداع قبة الغورى، قال فى تصريحات خاصة لليوم السابع عقب انتهاء الحفل، إن الفرقة تضم شخصية مصر التراثية من خلال الآلات الموسيقية المتنوعة فى ضفاف النيل، وتحاورها مع الطبول النوبية ومع ثقافات أخرى واليوم كان التحاور مع الفرقة الأندونيسية.
مشيرا إلى أن قبة الغورى سبق لها أن قدمت ورشا كثيرة، تم فيها التحاور بين الآلات والفنون المصرية وفنون دول مختلفة كالهند والصين واليونان وفرنسا وأمريكا وأستراليا وكوبا، وفائدة هذا المزج والتحاور هو أن تشعر من خلاله، أن الإنسان هو الوطن والوطن هو الإنسان بغض النظر عن اختلاف اللغات والثقافات، حيث يتم التواصل الكونى بينهم من خلال الموسيقى الروحية والإنشاد.
كما أشار إلى أن الفرقة المصرية نفسها سافرت إلى أفريقيا وأسيا، لتقوم بعمل هذا الحوار والذى تشعر فيها بأن الآلات الموسيقية وفنانى الإنشاد يتحاورون معا من خلال الموسيقى.








