فى الوقت الذى تناضل فيه الشركة الكندية لصناعة الهاتف الذكى "بلاكبيرى" للبقاء على قيد الحياة، تأمل شركة ألمانية فى بناء منصة آمنة مع نظام بلاكبيرى ومن ثم تجنى المال مستفيدة من المخاوف العالمية بشأن تجسس الحكومة الأمريكية.
ويقول موظفون لدى شركة "سيكيوزمارت" ومقرها دوسلدورف، إنهم يأملون فيما يطلق عليه "تأثير سنودن" وهى الفكرة بأن المستهلكين الذين سيكونون أكثر قلقا فيما يتعلق باتهامات إدوارد سنودن عميل الاستخبارات الأمريكى السابق بتجسس الحكومة الأمريكية على أى اتصالات تتم عبر الهاتف المحمول والإنترنت سيصبحون بالتالى أكثر تطلعا للحصول على بعض البرامج الأمنية الإضافية على أجهزتهم.
وتبيع الشركة هواتف مضادة للمراقبة تستخدم تكنولوجيا بلاكبيرى. وفى غضون يومين من طرح الأجهزة للبيع، اندفعت الوكالات الحكومة الألمانية لشراء 1200 جهاز من أجهزة الشركة حسبما يقول رئيس سيكيوزمارت" هانز كريستوف كويله.
وتختبر دول أخرى هذه التكنولوجيا، وهناك مؤشرات على الاهتمام من جانب قطاع الأعمال.
وقال كويله إننا "نرى أن صناعة التشفير الألمانية تتجه لتحقيق الأفضل الآن... وتأثير سنودن سيمنح نشاط التشفير الصوتى دفعة على المدى المتوسط".
ويقول إن الحاجة إلى أمن أفضل دائما موجود، "لكن ليس هناك أحد يفهم حجم المشكلة".
ويكمن السر فى أنه سيتم فصل بيانات الأمان تماما من أجزاء أخرى من بلاكبيرى، وذكرت بلاكبيرى أيضا أن نظام تشغيلها الجديد سيشهد تحديثات أمنية.
وتعتمد أجهزة "سيكيوزمارت" على جهاز بلاكبيرى زد 10 ذى الشاشة التلامسية، غير أن الطراز التجارى تكتنفه الشكوك بسبب القلق حيال مستقبل بلاكبيرى خصوصا بعدما اضطرت إلى شطب 934 مليون دولار بسبب سوء مبيعات جهاز زد 10.
شركة برامج أمان "بلاك بيرى" تأمل فى الاستفادة من "تأثير العميل سنودن"
الإثنين، 14 أكتوبر 2013 09:14 ص
شركة بلاك بيرى