يقول " أحمد عبد القادر"، سنان أسلحة: "برغم عملى مدير حسابات بإحدى الشركات، لكن مهنة سن الأسلحة هى المهنة الأساسية التى اهتم بها، فقد ورثتها أباً عن جد، وبدأت العمل بها منذ عام 1988 ".
ويضيف " عبد القادر ": "منذ حوالى 10 سنوات بدأت هذه المهنة فى الاندثار، وأصبحت محدودة الانتشار، نظراً لقلة الأيدى العاملة بها، والتى تعتمد على المهارة فى سن السلاح بطريقة جيدة ".
وعن طريقة سن السلاح يقول : "السلاح يمر بمرحلتين مرحلة سن على حجر جلخ، ومرحلة أخرى أساسية هى حجر المياه، وهى أهم مرحلة يمر بها السلاح، لأن الجزار لا يستطيع التعامل مع السلاح، دون مروره على حجر المياه، من أجل إخراج السلاح بشفرة جيدة تساعد على الذبح بطريقة سليمة دون مخاطر أو تعريض الذبيحة للتعذيب ".
ويكمل " أحمد عبد القادر ": أنواع السكاكين منها الأفرنجى والبلدى، فهناك سكين مخصص للذبح، وهو مايسمى بـ" سلاح ماضى " ويتميز بشفرة حادة تساعد على الذبح بطريقة سريعة دون تعذيب الذبيحة، وهناك سلاح الخنصر، وهو مايسمى لدى الجزارين بـ" البروة" وهو مخصص للسلخ، وهناك نوع آخر يسمى الـ" الكزلك"، وهو خاص بتشفية اللحم من العظم، إلى جانب السواطير الخاصة بتكسير العظام "
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)